كشف المحامي الخاص بالرئيس السابق علي عبدالله صالح عن جريمة شنيعة أقدم عليها الحوثيون بالعاصمة صنعاء ، حيث كان قد كشفت بعض وسائل إعلام الحوثيين في وقتاً سابق أن أولئك الحراس إرهابيين ، تبريراً لتلك الجريمة .
وأوضح المحامي محمد المسوري تفاصيل تلك الجريمة ، في منشوراً له على صفحته في " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " حيث قال :
نص المنشور :
تفاصيل الجريمة في شركة توتال.
بقلم المحامي / محمدالمسوري
مجموعة من الموظفين العاملين في مجال الخدمات الأمنية الخاصة.
جمعهم مقر شركة توتال الفرنسية في العاصمة اليمنية صنعاء لحمايتها.
توقفت الشركة عن صرف مرتباتهم جراء توقف نشاط مقرها بعد العدوان على اليمن.
طالبوا عبر اللجنة التحكيمة العمالية بصرف مرتباتهم وكانت ولازالت الإجراءات تسير أمام اللجنة وهم في نفس الوقت يؤدون واجبهم حتى يوم أمس في مقر الشركة
قرابة أربعين مولد كهرباء من الحجم الدسم والمغري داخل مقر الشركة.
وكانت أنظار أولئك الذين تعرفونهم ونعرفهم مركزة صوب هذه المولدات وحاولوا بشتى السبل الإستيلاء عليهن.
إلا أن الموظفين وبالرغم من عدم صرف مرتباتهم إستمروا في حماية الشركة وأموالها ومنعوا أخذ أي شيئ منها.
وكان معهم قرار حجز تحفظي يحفظ أموال الشركة ويحفظ حقوقهم ومرتباتهم.
وقد فشلت كل المساعي والوساطات السابقة لإقناعهم بإخراج المولدات.
يوم أمس السبت 3 ديسمبر 2016م
تحركت أكثر من عشرة أطقم تابعة لأنصارالله.
وهجمت على مقر الشركة بهدف السيطرة على مقر الشركة ومن ثم أخذ الهدف الأساسي.
شهود عيان أكدوا أن إطلاق النار من الاطقم ومن العناصر التي وصلت كان بشكل كثيف ومرعب أخاف الجميع.
قاموا بذلك منتهكين الدستور والقانون.
حتى لو كان معهم أمر قضائي فلا يحق لهم القيام بذلك على الإطلاق.
كان إطلاق النار على الخدمات الأمنية وقنصهم بإتقان شديد.
أصيب الأول في رأسه فهب زميله الثاني لإسعافه فتم قنصه في الرأس فتوجه الثالث نحو زميليه فكان مصيرة أيضا بالقنص في رأسه.
السنحاني والزبيدي وخيران.
شهداء الواجب والحقوق والمرتبات.
أصيب أيضا البعض الأخر وتم إسعافهم.
وتم إعتقال آخرين لازال مصيرهم مجهول.
فر الجناة بعد إرتكاب جريمتهم.
وأسر الشهداء الأبرياء في حالة غليان وغضب لا حدود لها.
رئيس مجلس النواب شكل لجنة للتحقيق.
وزير الداخلية لازال يتابع الموضوع.
وعقدت عدة إجتماعات يومنا هذا وحضرت شخصيا البعض منها.
وغدا سينظر أولياء الدم ما الذي ستقوم به الجهات المختصة.
خاصة والجناة طلقاء أحرار.
حتى هذه اللحظة.
الضحايا يمنيون بسطاء وليسوا إرهابيين أو أعداء أو حتى عملاء.
سلموا الجناة للنيابة العامة.
وأتركوا العدالة تأخذ مجراها.
_______
وقال المسوري في منشوراً آخر ينتقد فيه المؤتمريين المتحوثين الذين إنتقدوه على منشوره السابق قال :
إلى المتحوثين المتهبشين..
إستحوا قليلا..ولا داعي لتعميق جراح أسر الشهداء.
قد الخبرة إعترفوا بالجريمة وارسلوا بنادق العيب والدفن.
لأسرة الشهيد عبدالرحمن خيران..ونسيوا البقية.
والمذكرة الصادرة من ابو الكرار موجودة وعليها التوجيهات.
ومن خرجوا كانوا بتوجيهات ليس فيها قلم وزير الداخلية.
شهداء شركة توتال ليست دمائهم مباحة لتعبثوا بها.
ولعنة الله على الكاذبين المدافعين بالباطل.
اذهبوا لأسر الشهداء والجرحى وخففوا عليهم.
والذي ما يعرف القبيلة وعاداتها.. سنعلمه..
سلموا الجناة .. واحترموا القانون.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك