انقلبت دفّة الإعلام المصري الموالي للرئيس المصري السيسي تجاه المملكة العربية السعودية، بشكل بالغ الوضوح، في أعقاب زيارة أحمد الخطيب، مستشار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لإثيوبيا الأسبوع الماضي، وتبعتها زيارة وزير الخارجية القطري عبد الرحمن آل ثاني لأديس أبابا.
وشنّت ما يُعرف بالأذرع الإعلامية، التي يديرها اللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي، ومساعده المقدم أحمد شعبان، هجوماً عنيفاً على المملكة ورموزها، في تطور هو الأول من نوعه في أعقاب التوتر في العلاقات بين القاهرة والرياض.
البداية كانت مع الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، المقربة من الأجهزة السيادية المصرية، عندما طالب من سماهم بـ"شعوب دول الجزيرة العربية"، بأن "يراقبوا الأموال التي ينفقها حكامهم، ليعلموا في ما تنفق هذه الأموال".
وأضاف خلال البرنامج التلفزيوني الذي يقدمه على فضائية النهار، المموّلة من جهاز المخابرات العامة المصري "أن أموال دول شبه الجزيرة العربية أُنفقت للأسف على سفك الدماء العربية في سورية وغيرها، وعلى شراء الذمم والفضائيات والصحف".
ودخلت مجلة "المصور" القومية التي تصدر عن دار الهلال، على خط التصعيد الإعلامي بتقرير خبري حمل هجوماً لاذعاً على المملكة؛ إذ تصدرت خلال عددها الأسبوعي ثلاثة عناوين رئيسية "السعودية تعلن الحرب على الشعب المصري"، و"تنافس إسرائيل في دعم سد النهضة"، و"مصر مؤهلة لقيادة المنطقة رغم أنف الحاقدين".
صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، هي الأخرى شاركت في المعركة الإعلامية ضد المملكة، بتقرير شمل العديد من المزاعم تصدرته مجموعة من العناوين، منها "الغاز والنفط وراء مؤامرة السعودية وقطر وتركيا والناتو لتدمير الأسد"، و"الدوحة والرياض وتركيا وأنقرة أرسلت المتطرفين لقلب دمشق".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك