شن المحامي الخاص بالرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوماً على الحوثيين ، واتهمهم بأنهم يسعون لإستمرار العدوان على اليمن والحصار المفروض ، كما كشف كيف أصبح الحوثيين أغنياء في عشية وضحاها وكانوا فقراء لا يملكون شيئاً ، كما المح إلى ناطق الحوثيين محمد عبد السلام والذي قال أن الحوثيين أصبحوا ما فيا نفط ودخلهم باليوم مليارات ، كما وصفهم بالشلة الجديدة التي تمتلك المليارات وكذلك تمتلك القرار .
جاء ذلك في منشوراً لـ محمد علي المسوري المحامي الخاص بالرئيس السابق علي عبدالله صالح في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " بعنوان ( سريه للغاية .. لهذا الأسباب لا يسعون لوقف العدوان ) ، حيث قال :
أعلم مقدما بأن مقالي هذا سيزعج بعض أولئك وفي مقدمتهم الأغبياء الذين يدافعون عن الأغنياء. ولكن الوطن والشعب فوق الجميع.. حديثنا اليوم عمن يسعون لإستمرار العدوان وبقاء الحصار.. إنها شلة جديدة.. شلة ..منهم وفيهم.. كانت تعيش تحت التراب وكان الفقر حالها..والجوع مألها..وبين ليلة وضحاها أصبحت من أغنى أغنياء البلاد ولها السلطان والقرار.
وقال المسوري : دعونا أعزائي الكرام نخوض في بعض التفاصيل الدقيقة.. أصبحت هذه الشلة تمتلك الشركات والنفوذ والسلطان والقول والقرار.. معدل دخلهم في اليوم الواحد مليارات أصبحوا شركاء لمافيا النفط .. حلوا محل علي محسن وحميد وجلال.. سفن ومحطات وقاطرات ...الخ.
وتابع المسوري بقوله : كبير هذه الشلة وإن كان اصغرهم حجما أصبح يمتلك أكبر أسطول نفطي في اليمن.. شركات الإستيراد والتصدير غالبيتها بيد هذه الشلة الجديدة.
ونجحوا في أعمالهم الإقتصادية لأنهم إستعانوا بفاسدي نظام عفاش الذين خرجوا لإسقاطهم ثم إحتضنوهم وبنفس إحتضان الإخوان المسلمين عقب 2011م.
وجدت جانبا من الثراء الخيالي لتلك الشلة أثناء رحلة السفر من وإلى جنيف2 ومن ذلك مثلا ونحن في المطار عند العودة إلى مسقط كنا نشاهد تطاير أوراق عملة اليورو فئة الخمسمائة من أبرزهم لشراء أثمن وأغلى الأشياء وتوزيع البعض منها على هذا وذاك.. وكنت أشاهد الحسرة والندم والألم في وجه الزميل عبدالرحمن العابد الذي لم يستطع شراء علبة شوكلاته لأطفاله بخلاف من إشترى بأكثر من ثلاثة الف يورو.. وكانت الحزمة أبو خمسمائة يورو تخرج حزمة وراء حزمة والحزمة الواحدة خمسين ألف يورو أي قرابة العشرين مليون ريال.. وتريدون من هذه الشلة التي أصبحت من أثرياء اليمن أن تسعى لوقف العدوان.. هل تريدون أن تتوقف المليارات التي يجنونها يوميا لأجلكم..يا مساكين.. هل تريدون أن تتوقف عمليات البناء المستمرة للفلل والعمارات والمراكز.
كما قال المسوري : يا جماعة..ريق الحديدة صنعاء تزدحم حركة السير فيه لناقلات الحديد والخشب.. وهل تريدون ممن كان يمشي حافي القدمين وأصبح بموكب عظيم من السيارات والمرافقين والخدم والحشم أن يعود حافي القدمين.
وتابع المسوري بقوله : من جانب أخر...هذه الشلة..أصبحت صاحبة القرار والسلطة في البلاد وعلى العباد وصاحبة النفوذ في جماعتها والأقوى أو المناط بها ذلك..وفسادها وهيمنتها فاق كل التوقعات.. وتعلم هذه الشلة أن الشعب ضاق بها ذرعا وأنه لامحالة سيخرج لإسقاطها.
فليست أقوى ممن سبقها.. ولذلك تعلم هذه الشلة.. أن توقف العدوان معناه أن الشعب سيتوجه إليها فورا لإسقاطها.. وبالتالي فهي تسعى لعدم وقف العدوان وتحرص على إستمراره لكي تستمر ولا تسقط.. والحقيقة الساطعة..أن العدوان يقدم لهم خدمة عظيمة.
فهم يتسترون بالعدوان ويحتمون به ولو توقف العدوان لخرج الشعب المغلوب على أمره لإسقاط هذه الشلة التي عاثت في الأرض الفساد ولكنه تقاسم الأدوار.. فالعدوان يدمر الوطن ويقتل شعبه وهذه الشلة تنهب الوطن وتسحق شعبه.
كما قال المسوري : وليعلم الجميع..أن ما جعل الشعب يصبر ويتحمل إلا العدوان.. فالشعب أشرف وأطهر وأذكى منهم جميعا لا تشككوا في هذه الحقائق..فالأمر واضح وجلي..
وهاجم المسوري علناً ناطق الحوثيين محمد عبد السلام وقال : هاكم بعض الأدلة الواقعية.. أتعلمون أن ممثل تلك الشلة في المفاوضات كان له الدور الأبرز في إفشال وعرقلة أي إتفاق.. أتعلمون أنهم يحتجون ويعترضون ويعيقون أي شخص يعمل بحرية وبقوة لمواجهة العدوان وكشف جرائمة. أوقفوا وعطلوا المنظمات المدنية من القيام بواجبها نحو الوطن.
منعوا المنظمات الدولية وفرق خبراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن من الدخول إلى اليمن لكشف الجرائم التي إرتكبها العدوان فكل دور لكشف لجرائم العدوان والمطالبة بمحاكمته كان لتلك الشلة الدور الأبرز في إعاقته.
وتابع المسوري : لا تقولوا لي يا أولئك إنهم يدافعون عن الوطن ورجالهم في جبهات القتال وأنت يا محمدالمسوري جالس تكتب وتحاول تشق الصف..صف من...يا صف بلا صف.
قد الشلة بتعقد إتفاقات علانية مع حلفاء العدوان عيني عينك.. عموما.. بطلوا كذب وتضليل. فالحقيقة الثابتة..فقط.. أولئك يدافعون عن إستمرار وجودهم.. ويحمون أنفسهم فقط.
ولو كانوا يدافعون عن الوطن.. ما سلموا وهربوا من عدن.. أما رجال الله الشرفاء الأحرار من الجيش واللجان فيقومون بواجبهم على أكمل وجه حفظهم الله ورعاهم.
واختتم المسوري منشوره بقوله : هذه الشلة التي تنخر في جسد الوطن.. لا تعترف بتحالف المؤتمر والأنصار.. وتسعى لتفكيكه وتدميره.. وأعطت نموذجا لمزاعم الشراكة المزعومة في المستقبل فهي لاترغب في أي شريك.. هذه الشلة تستخدم الأبرياء فقط لتحقيق مبتغاها وهدفها.
والمطبلين ما معهم إلا الصياح والنياح.. أما موقف الشرفاء..الذين رفضوا الإنضمام لهذه الشلة.. فكان من أبرز الصادقين المخلصين عندما أجاب على سؤالي قبل عام عن مصير أولئك.. وقال بالحرف الواحد..سقوط مدوي.. هذه الشلة.. تزعم أنها تقف ضد العدوان. ولسان حالها يقول..شكرا سلمان.( حسب منشور المسوري) .. اليوم برس