كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لأول مرة عن استعداد حكومته للعمل من أجل تحسين الوضع الاقتصادي لمواطني غزة عبر إقامة ميناء ومطار شريطة إعادة الجنديين المحتجزين لدى حماس.
وقال ليبرمان إن إسرائيل ستوافق على إنشاء ميناءين بحري وجوي ومناطق صناعية في القطاع مما سيؤدي إلى إيجاد حوالي أربعين ألف فرصة عمل جديدة.
ودعا الوزير ليبرمان في مقابلة مع الموقع الإكتروني الإسرائيلي الجديد باللغة العربية (لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق) دعا الجمهور الفلسطيني الى الحوار المباشر مع إسرائيل عبر الموقع وأضاف أنه يمكن جعل قطاع غزه مثل سنغافورة الشرق الأوسط إذا تخلى سكان القطاع عن حركة حماس أو إذا تخلت الحركة عن ميثاقها الداعي إلى القضاء على دولة إسرائيل وإذا أعادت جثماني الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وكانت كتائب القسام قد كشفت ولأول مرة مطلع أبريل/ نيسان العام الماضي، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياء أم أمواتا.
فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في أوقات سابقة، عن فقدان جثتي جنديين خلال حربها على غزة (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن".
وإضافة إلى الجنديين، تتحدث تل أبيب، عن فقدان إسرائيليين اثنين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
وكان محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، قال في لقاء تلفزيوني في وقت سابق، إن حركته رفضت عرضا إسرائيليا لصفقة تبادل، أبرز بنودها تخفيف الحصار عن قطاع غزة مقابل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى بالقطاع.
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة منذ نجاح "حماس"، في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وشددته منذ يونيو/ حزيران 2007 عقب سيطرة الحركة على القطاع بالكامل.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك