رغم توقف المواجهات المسلحة بهمدان وبعض أجزاء مديرية شبام كوكبان بين القبائل والحوثيين ومغادرة معظم المسلحين من تلك المناطق ، إلا أن السكان المحليون يقولون أن الإستفزازات من قبل المسلحين الحوثيين ، الذين لا زالوا في بعض الأماكن لا زالت مستمرة ولو بشكل أقل .
حيث أكدت مصادر محلية لـ (اليوم برس ) أنه لا زالت هنالك بعض النقاط في مدينة شبام كوكبان بمحافظة المحويت وأن الحوثيين لا يزالون مستمرين في أعمالهم الإستفزاية تجاه سكان تلك المدينة.
وأضافت تلك المصادر أن ممارسة تلك الاستفزازات تأتي من خلال النقطة المسلحة التي نصبوها على مدخل مدينة شبام ( كما تظهر بالصورة ) وأخرى على مدخل حبابة وثلا والصرم التي تقع فيها مدرسة طارق بن زياد ودار القرآن الكريم التي قام الحوثيون بتفجيرها عند قدومهم وسيطرتهم على المنطقة ، وكذا سيطرتهم بالقوة على عدد من المساجد وترديدهم لشعارهم الصرخة داخل تلك المساجد، فضلا عن دورياتهم المسلحة التي يطلقونها ليلا تجوب الطرق والشوارع في صورة تبعث القلق والخوف بين صفوف المواطنين.
يأتي ذلك وسط استغراب ودهشة المواطنين واستنكارهم الشديدين لغياب السلطة المحلية بالمحافظة وسكوتها عما يجري في المديرية وكأن الأمر لا يعنيهم ، موجهين اتهامهم للمجلس المحلي بالمديرية وعلى رأسهم مدير المديرية رئيس المجلس المحلي بالمديرية والذي تربطه علاقة مصاهرة بمحافظ المحافظة احمد علي محسن الأحول ، وأمين عام المجلس المحلي بالتواطؤ مع الحوثيين وتسهيل سيطرتهم على مركز المديرية ، فيما تترد أنباء عن اعتزام الحوثيين إنشاء مركز أمني ومحكمة بديلا عن المؤسسات الرسمية التي قاموا بتعطيلها وتفريغها من الكوادر التي ترفض الانصياع لأوامرهم .
وذكرت تلك المصادر لـ " اليوم برس " أن وساطات قبلية وجهود قد بذلت في سبيل التوقف عن تلك الأعمال والممارسات والاستفزازات برفع النقاط المسلحة وعودة الإدارات الرسمية إلى وضعها الطبيعي لممارسة أعمالها ، إلا أن الحوثيين رفضوا كل ذلك يدفعهم في ذلك غرورهم وتمترسهم خلف أسلحتهم العسكرية التي يملكونها ( حسب تلك المصادر ) .
ويناشد المواطنون الرئيس هادي والحكومة التدخل السريع لوقف تلك الاعمال وتحرير مدينتهم من التدخل الحوثي .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك