أبرز ما قاله وزير الخارجية السعودي " الجبير " اليوم عن إيران وتدخلاتها في الشأن اليمني وموعد إنتهاء الحرب في اليمن

 

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الأحد، أمام مؤتمر الأمن في ميونخ بألمانيا، أن "إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". 

 

كما قال : أعتقد أن عام 2017 ستحل فيه عددا من التحديات في الشرق الأوسط، وأعتقد أن الأزمة في اليمن سوف تنتهي خلال عام 2017.

 

وقال الجبير إن "التحدي في منطقة الشرق الأوسط مصدره إيران، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وجزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وهي لا تؤمن بمفهوم المواطنة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونون تابعين لها وليس دولهم".

 

وأكد أن "الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي بمهاجمة السفارات ويزرعو الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة".

 

واتهم إيران بأنها عازمة على "تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط،" مشيرا إلى أنها "الدولة الواحيدة في المنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة"، وهي تنظيمات إرهابية سنية، ما يثير علامات استفهام، بحسب كلمة الجبير.

 

واشار إلى أن كثير من قيادات القاعدة، التي ارتكبت جرائم إرهابية في السعودية، فرت لتجد ملاذا في إيران

 

وأوضح أن "إيران تتحدث دائما عن بدء صفحة جديدة، ولكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف إلى تدميرنا. ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها".

 

وتابع: "ما نسعى إليه هو أفعال وليس اقوال، هم يرسلون السلاح والصواريخ البالستية للحوثيين، ولا بد من وجود ضغط عالمي على إيران من أجل تغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن أن ما قاموا به خلال 25 عاما ليس مقبولا".

 

وحول أزمة اليمن، قال وزير الخارجية السعودي إنه لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم، ويمتلكوا الصواريخ البالستية، متهما المليشيات الانقلابية بـنهب البنك المركزي اليمني وصندوق التقاعد.

 

وشدد على أن السعودية ترغب في تسوية سياسية للأزمة في اليمن.

 

واتهم الجبير، إيران، بإرسال السلاح إلى الحوثيين في انتهاك لقوانين مجلس الأمن، وحشد مليشيات من حزب الله وتعبئة مسلحين شيعيين لدعم بشار الأسد في سوريا.

 

وحول الإدارة الأميركية الجديدة، قال: "أنا متفائل بإدارة دونالد ترمب الجديدة وأتفهم التساؤلات حول تلك الإدارة، مثلما حدث مع إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان الذي عزز مكانة أميركا في العالم وأنهى الحرب الباردة".

 

واضاف: "ترمب رجل براغماتي ويريد تسوية الأزمات وقيادة العالم، ويسعى إلى سد أي فجوات يمكن ان تستغلها الجماعات الإرهابية".

 

وتابع: "هو يؤمن بالتخلص من داعش مثلنا، والشخصيات التني عينها في إدارته عالية الخبرة والقدرة، ولذا نتوقع أن نرى مشاركة أميركية وسياسات خارجية واقعية، نحن نتواصل مع الإدارة بشكل إيجابي".

 

وطالب الجبير، ترمب بتصعيد الضغوط على إيران للتأكيد على أن سلوكهم سيترتب عليه تبعات، مشيرا إلى خرق إيران لاتفاق الصواريخ البالستية.

 

وأكد على أن إيران جزء من المشكلة وعليها أن تتوقف عن إرسال الأسلحة ومستشاريهم للحوثيين في اليمن، وعن الدور المدمر الذي تقوم به في سوريا.