ألقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليوم كلمه أمام أعضاء اللجنة العامة بحزب المؤتمر ، قال إنها بمناسبة ذكرى تسليمه للسلطة ! حيث ظهر منفعلاً ، حيث تجنب الهجوم على السعودية وأمريكا كعادته .
وفي الكلمة التي نشرتها قناة " اليمن اليوم " ، وكما تابع " اليوم برس " ، هاجم صالح الرئيس هادي وهاجم حزب الإصلاح واتهم الرئيس هادي بالإرهاب كما طالب بإدراج حزب الإصلاح في قوائم الإرهاب .
حيث هاجم صالح الرئيس هادي وقال : أن السلطة هي سلطة الشعب وأنها ليست ملكية خاصة لأحد، وهو ما يجب أن يقتنع به الجميع وبالذات عبدربه منصور هادي الذي دعينا شعبنا لإنتخابه كرئيس توافقي لمدة عامين.. تجري بعدهما انتخابات عامة ورئاسية ويسلّم بموجبها السلطة لمن سينتخبه شعبنا بدلاً عنه، واننا بذلك قد جنّبنا شعبنا ويلات الحروب والصراعات والدمار والتخريب والفتنة الداخلية التي تعيشها الآن بفعل تهوّر وطمع عبدربه منصور في السلطة وحقده وانتقامه من الوطن والشعب، والذي يأتي امتداداً لنزعته الإنتقامية على اليمن واليمنيين منذ بداية نشأته، والتي عبّر عنها في أبشع صورها أثناء إرتكابه لتلك المجازر البشعة ضمن أحداث 13 يناير 1986م في عدن، ومن ثم فراره إلى الشمال.( حسب قوله) .
كما قال صالح : كنا وكان الشعب يعتقد أن شبق هادي وتعطّشه للسلطة والإنتقام من الآخرين قد انتهى بالوحدة التي جبّت ماقبلها، وأغلقت كل ملفات الماضي البغيض، وأن الجميع قد تعلّموا من الوحدة التعايش والتسامح ، ولم يكن يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى هذا المآل المأساوي بسبب جشع هادي وإصراره على أن يحكم أو يقتل الشعب ويدمّر الوطن، وأن يدفع باليمنيين إلى أن يقتل الأخ أخاه، وأن تشهد اليمن هذا الإنقسام الخطير في تاريخها الحديث.
وقال صالح مهاجماً الرئيس هادي : إن من يدّعي الشرعية اليوم ليس له أي قبول من الشعب.. حتى في قريته لا قبول له، وما يؤسف له أن الحقد الدفين الذي أظهره هادي ضد الشعب والوطن لاشك أنه من تراكمات عهود الإستعمار البريطاني البغيض الذي ترعرع في أجهزة مخابراته وتربى على العمالة والإرتزاق ( حسب قوله) .
كما قال صالح في كلمته : بأنه حتى لو سلّمنا بمبدأ الإستفتاء على الوحدة من جديد وهذا مستبعد، لأن شعبنا قد سبق وقال كلمته الفصل في الإستفتاء الذي جرى على الوحدة ودستورها عام 1991 فإنه ومن خلال معرفتي الدقيقة بأبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية من سياسيين ومثقفين ومفكرين ومناضلين ووجهاء وأعيان هذه المعرفة التي تمتد لأكثر من 45 عاماً لا يمكن أن يقبلوا بعضهم البعض.. ولا يمكن أن يكون لمن تشبع بالخيانة والتآمر على وطنه وشعبه، مكان في أوساطهم، لأن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وحدويون حتى العظم، ولا يقبلون بغير الوحدة بديلاً، وأنه من الخيانة أن يقوم هادي بتجنيد أبناء الصبيحة والضالع وردفان ويافع وأبين ولحج ليقاتلوا إخوانهم، من أجل إشباع رغبته في السلطة، متناسياً أن أفعاله هذه لن ينساها اليمنيون، وستولّد أحقاداً وثارات لن تنتهي .
كما دعا صالح الرئيس هادي إلى العودة وقال : انه كان الاجدر (بالفار) هادي ان يسلم السلطة كما تسلمها يوم 27 فبراير لكنه هرب وعاد ليقاتل على السلطة ، وبهذا ننصحه بان يعود الى منزله ويعيش كمواطن مثله مثل أي مواطن آخر.
وقال صالح أن الرئيس هادي هو من أدخل الحوثيين صنعاء ووقع على وثيقة شراكة وطنية معهم ومع كل القوى السياسية ولكنه كان يريد من أنصار الله أن يتحوّلوا الى موظفين عنده وهذا مستحيل، فهرب من صنعاء مذكرا بان هادي لديه خبرة في الهروب حيث هرب في عام 86 من عدن الى صنعاء ثم فرّ من صنعاء إلى عدن عام 2015م ومن عدن إلى الغيضة ومن الغيضة إلى عُمان، متسائلاً فاين سيكون فراره للمرة الرابعة هل إلى جيبوتي أمْ إلى تبوك.( حسب قوله) .
كما قال صالح : أن صنعاء على استعداد لاستقبال هادي هذه المرة ولكن بشرط أن يتم محاكمته كمجرم حرب وقاتل ، كما إتهم الرئيس هادي بأنه راعي الإرهاب في كل المحافظات .
وعن تحالف المؤتمر مع الحوثيين قال صالح : ان تحالف المؤتمر مع انصار الله هو تحالف ضد العدوان وقال: نعم نحن متحالفين مع انصار الله ضد العدوان ومن حقنا ان نتحالف ضد العدوان وسيستمر هذا التحالف الى ان ينتهي العدوان ، كما قال صالح أنه ليس نادماً على تسليم السلطه !
وهاجم صالح حزب الإصلاح واتهمهم بالإرهاب وقال : تحالف هادي مع حركة الاخوان المسلمين الذين يجب ان يحاكموا ويدرجوا ضمن قوى الارهاب وأن أصل الإرهاب ومنبعه هو حركة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه يعرف الإخوان المسلمين منذ العام 72م معرفة دقيقة، والتي حاولت بعد مجيء التعدّدية السياسية بعد إعلان الوحدة المباركة التنصّل من كلمة إخوان مسلمين وسموا أنفسهم (الإصلاح) . كما قال أن أصل الإخوان المسلمين من جامعة الإمام محمد بن سعود (حسب قوله ) . ( اليوم برس) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك