أكد زعيم تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب قاسم الريمي، الاثنين 6 مارس/آذار أن الولايات المتحدة رفضت مبادلة الشيخ عمر عبد الرحمن بصحفي أمريكي لقي حتفه في عملية أمنية عام 2014.
وتوفي عبد الرحمن، المعروف بلقب "الشيخ الضرير"، داخل سجن في ولاية نورث كارولينا الأمريكية الشهر الماضي، أثناء قضائه عقوبة السجن مدى الحياة لإدانته في عام 1993 بالتآمر لتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وقال الريمي، الذي أصبح زعيما لجناح القاعدة في اليمن في عام 2015، بعد مقتل سلفه في قصف أمريكي في تسجيل بث على الإنترنت: "سعينا لتخليص الشيخ الضرير القعيد لأكثر من مرة، ولكن الأمريكان لم يكونوا ليستجيبوا لإخراج هذا العالم الجليل".
وأضاف الريمي: "قمنا باختطاف أمريكي ولم نطالب إلا بالشيخ القعيد الضرير والأخت المبتلاة دكتورة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي"... "أمريكا رفضت بشدة مبادلة الأسرى حتى إنها ضحت بمواطنها على أن يخرجوهما" (أي الضرير، وعافية).
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري ومسؤولون يمنيون، قالوا، في ذلك الوقت، إن "خاطفي سومرز (333 عاما) والمدرس بيير كوركي (56 عاما)، وهو من جنوب أفريقيا، قتلوهما بالرصاص بعد وقت قصير من وقوع غارة في وادي عبدان في محافظة شبوة".
وتقضي عافية صديقي عقوبة السجن 86 عاما داخل مركز طبي لعلاج السجناء في تكساس، وأدينت طبيبة الأعصاب الباكستانية عام 2010 بمحاولة إطلاق الرصاص وقتل مجموعة من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي وجنود أمريكيين ومترجمين كانوا على وشك استجوابها في أفغانستان للاشتباه في صلتها بتنظيم "القاعدة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك