أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الجمعة اتصالين هاتفيين بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد حسان جبران للاطلاع على تفاصيل الحادثة الإجرامية باستهداف الانقلابيين للمصلين بمحافظة مأرب ، والتي راح ضحيتها أكثر من 26 وجرح أكثر من 30 من قوات الجيش أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة في جامع منطقة كوفل بمأرب.
وحسب وكالة سبأ ، فقد عبر نائب الرئيس خلال الاتصالين الهاتفيين عن تعازيه ومواساته لأسر الشهداء الذين ارتقت أرواحهم في هذه الحادثة الإجرامية، سائلاً الله لهم الرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأشار نائب الرئيس إلى أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تكشف الوجه الحقيقي للانقلابيين ومدى إجرامهم وعدم مراعاتهم لحرمة المساجد وحرمة الجُمْعة والجماعة وتجاوزهم ذلك باستهداف المصلين بالقتل دون وازع ديني أو قيمي أو أخلاقي، منوهاً إلى أن ميليشيا الانقلاب ارتكبت في هذه الحادثة جريمة مزدوجة حين قصفت المسجد ومن ثم عاودت استهداف المُسعفين في أسلوب يؤكد ارتباط هذه الميليشيات بجماعات التطرف والإرهاب بل أنها تفوقت عليها في البشاعة وسفك الدماء وإزهاق النفس التي حرمها الله.
ووجه نائب رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين التجمعات والأحياء السكنية والمساجد والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، مطالباً المجتمع الدولي اتخاذ اللازم والالتفات إلى مثل هذه الجرائم اللا إنسانية التي ترقى إلى جرائم حرب والتي يرتكبها الانقلابيون ويمارسونها بحق أبناء الشعب اليمني بشكل مستمر وتتنافى مع مبادئ الشريعة السمحة وقيم شعبنا الأصيلة والقوانين الدولية.
من جانبهما عبر محافظ المحافظة وقائد المنطقة الثالثة عن استنكارهما لهذه الحادثة التي تتجاهل مشاعر المسلمين وتحاول النيل من معتقداتهم، مؤكدين سعي الأجهزة المختصة لوضع حد لمثل هذه الجرائم التي يمارسها الانقلابيون ومعالجة آثار الحادثة.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك