في زيارته إلى السعودية أمس الأربعاء أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، على ضرورة التغلب على مساعي إيران التي تستهدف زعزعة بلدان المنطقة ، كما تحدث عن الوقوف أمام إيران ومنعها من إرسال صواريخ إلى الحوثيين والتي تستهدف السعودية . وتحدث على ضرورة الحل السلمي للأزمة اليمنية من خلال مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة .
وكانت قد كشفت رويترز ، وكما تابع " اليوم برس" عن كواليس زيارة وزير الدفاع الأمريكي فيما يتعلق باليمن ، حيث قال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس تعميق دورها في الصراع في اليمن بتقديم مساعدة مباشرة بشكل أكبر إلى حلفائها الخليجيين الذين يقاتلون المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران هناك.
وذكر مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم، أن الوضع في اليمن نوقش أثناء اجتماعات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.
وقال مسؤولون إن المناقشات شملت أيضا الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية بما في ذلك مساعدات إضافية يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بما يشمل دعما محتملا في مجال المخابرات.
وقال مسؤولون إنه لا يبدو أن الحوثيين سيأتون إلى طاولة التفاوض في ظل الظروف الحالية وإن هناك حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على الجماعة مضيفين أن أي زيادة محتملة في الدعم لن تشمل جنودا أمريكيين.
وتستعد الحكومة اليمنية وحلفاؤها العرب لهجوم على ميناء الحديدة، وهو منفذ دخول لحوالي 80 بالمئة من الواردات الغذائية لليمن، لأنهم يقولون إن الحوثيين المتحالفين مع إيران يستخدمونه لتهريب أسلحة وذخائر.
وقال ماتيس، في تصريحات أدلى بها في وقت سابق يوم الأربعاء قبل بداية اجتماع مع الأمير محمد، إنه يأمل بأن زيارته قد تفتح الباب أمام زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.
وقال مسؤولون إنه لا يبدو أن الحوثيين سيأتون إلى طاولة التفاوض في ظل الظروف الحالية وإن هناك حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على الجماعة مضيفين أن أي زيادة محتملة في الدعم لن تشمل جنودا أمريكيين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك