وكالة الأنباء السعودية الرسمية تقول بأن الرئيس السابق " صالح " يوعز بفضح الحوثيين ويوجه أنصاره للإستعداد

 

نشرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية " واس " خبراً يتعلق بالخلافات المستمرة بين الحوثيين والرئيس السابق " صالح " .

 

وقالت الوكالة السعودية في خبرها أن علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لفضح زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أمام اليمنيين، بحسب وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء.

 

وتابعت الوكالة بقولها : وجاء هذا التحرك من قبل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عقب التقارير التي تحدثت عن نية عبدالملك الحوثي الانقضاض عليه وقتله والايعاز لوسائل الإعلام الحوثية التابعة للحوثيين تجهيز وإعداد التقارير الخاصة بإبعاد التهمة عن الحوثيين في المصير الذي ينتظر صالح، حسب رواية وكالة الانباء السعودية.

 

كما قالت : وذكرت المصادر المطلعة في صنعاء للوكالة أن صالح وخلال لقاء جمعه مؤخرا بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام هدد ببيع الحوثي للتحالف العربي إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه واصفا الحوثيين بـ"المتطرفين".

 

وقالت الوكالة إن صالح أعطى الضوء الأخضر لقناة "اليمن اليوم" التلفزيونية التابعة له لمهاجمة جماعة الحوثي واستضافة المناوئين لهم والمتضررين منهم وفضحها أمام المواطن اليمني وبيان علاقتها بإيران وإنها باعت اليمن إلى طهران بثمن بخس، وتأكيد أن الحوثيين مجرد "لصوص" تسعى إلى المغانم والوزارات والأموال، وهي إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتالها إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب.

 

وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي وجماعته لأتباع المؤتمر الشعبي العام قال صالح "لا أحد يلوي ذراع الآخر، لوي الأذرعة مرفوض وعواقبه غير سليمة"، مطالبا بضرورة التواصل مع قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام بهدف توحيد الصف.

 

ودعا صالح إلى الاستعداد لما هو قادم قائلا "إنهم صبروا من 62 إلى 70"، في إشارة إلى مواجهة الإمامين عقب ثورة 26 سبتمبر وأنه مستعد لمواجهتهم.

ويعد هذا التحرك الأول الذي يقوم به صالح ضد الحوثيين، حسب الوكالة السعودية.

 

ولفتت المصادر للوكالة السعودية (واس) إلى أن رئيس المؤتمر الشعبي العام على عبدالله صالح كرر طلبه لجماعة الحوثي حل ما تسمى باللجنة الثورية العليا، والتي رفضت سحب مشرفيها في المؤسسات الحكومية، وتأكيده أن الحزب سيتخذ قرارات حاسمة في حال رفضت قيادة الحوثيين إلغاء ما يسمى اللجنة الثورية.

*اليوم برس