نفذت أكثر من 11 مشروعا تنمويا وإغاثيا وإنسانيا .. مؤسسة شهيد التنموية تختتم مشاريعها الرمضانية بتعز

 

اختتمت مؤسسة شهيد التنموية مشاريعها الرمضانية في مدينة تعز ، والتي تسعى من خلالها للتخفيف من معاناة الأسر المتعففة والنازحة والمتضررة من آثار الحرب الجائرة على مدينة تعز ، والتي أثرت بشكل كبير وواسع على شريحة واسعه من المواطنين وتسببت في ازدياد معدلات الفقر

 

وأوضحت الدكتورة / خديجة عبد الملك داوود، رئيسة مؤسسة شهيد التنموية أن المؤسسة قامت عبر فريقها في محافظة تعز بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والانسانية والاغاثية والتنموية وتقديم الإعانات ، بتكلفة إجمالية قدرها (23.172.760) ثلاثة وعشرون مليونا ومائة واثنان وسبعون ألفا وسبعمائة وستون ريالا ، وبلغ عدد المستفيدين (9.345)تسعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وأربعون فردا وأسرة.

 

وذكرت أن المؤسسة نفذت مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام (11) مشروعا خيريا رئيسياّ وهي: مشروع (السلة الغذائية - إفطار الصائم ، مساعدات علاجية ، كسوة العيد ، مساعدات نقدية زكوات ، مستحقات أيتام ، مستحقات أسر مكفولة ، سداد ديون شهداء ، تأهيل منازل شهداء ، توزيع المصحف الشريف ، وأكفان ) .

 

كما تقدمت رئيسة مؤسسة شهيد التنموية بشكرها الجزيل ، وامتنانها الكبير ، لذوي الأيادي البيضاء ، الذي كان لهم هذا الدور الأخوي والإنساني المشرف في سبيل إنجاح مشاريع المؤسسة ، كما تقدمت بالشكر لفريق عمل المؤسسة على جهودهم الكبيرة وإخلاصهم في العمل ، ولوسائل الاعلام بمختلف أنواعها المرئي والمقروء والمسموع والإلكتروني على دورهم في إبراز انشطة المؤسسة .

 

من جهتهم عبر المستفيدون عن شكرهم لفاعلي الخير عبر مؤسسة شهيد التنموية كما تقدموا بالشكر للمؤسسة على جهودها الكبيرة في سبيل التخفيف من معاناتهم في مثل هذه الظروف الصعبة .

 

تجدر الاشارة الى أن مؤسسة شهيد التنموية ، هي مؤسسة غير حكومية ، حيث نفذت خلال الفترة الماضية من بداية تدشينها، العشرات من المشاريع الموسمية والطارئة وغيرها في العديد من المجالات المختلفة الصحية والتعليمية والإغاثية والاجتماعية ويبرز دورها في رعاية الجرحى واسر الشهداء ، بالإضافة الى  كفالة الأيتام وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية وبرامج تنمية الأسر الفقيرة والمحتاجة.