لا يزال اسم اللاعب البرازيلي المتقاعد الأسطورة "رونالدو لويس نازاريو دي ليما" يعيش في الأذهان، بفضل الأداء الباهر للاعب البرتغالي ونجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي حفظ استمرارية الاسم لدى عشاق المستديرة.
ويعتبر رونالدو البرازيلي من أكثر اللاعبين عنفوانا على كوكب الأرض خلال مسيرته الكروية، قبل تقاعده رسميا عن اللعب الاحترافي في عام 2011 بعد مسيرة فنية لامعة.
ورصدت عدسات المصورين النجم السابق يوم الثلاثاء الماضي في عطلة خاصة بساحل جزيرة إيبيزا الإسبانية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة الذي يضرب الأرض هذه الأيام.
وظهر رونالدو نجم الدوري الإسباني والمنتخب البرازيلي سابقا، البالغ من العمر 40 عاما، وهو يسترخي بقميص أبيض فضفاض وسروال وردي اللون على الشاطئ.
وبدا متمشيا وجالسا ممسكا بهاتفه الجوال، وهو يرتدي نظارة شمسية، وحيث يبدو بمعنويات عالية في نزهته الشخصية.
لكن يبدو أن الحياة المريحة لها انعكاسها على صحة رونالدو الذي ظهر وقد زاد وزنه كثيرا، مقارنة بما كان عليه في سنوات النجومية الكروية.
بداية الإزعاج
وطفت قضية وزن رونالدو أمام الأضواء في يناير الماضي، بعد أن علّق زميله السابق والمهاجم الإنجليزي مايكل أوين أثناء حضوره مباراة في البرازيل، بسخرية على هذه الزيادة الوزنية وهو ينشر صورة تعكس ذلك على حسابه بتويتر.
وتحدث رونالدو يوم الاثنين الماضي في حفل للفيفا قائلا: "لقد صدمت إزاء مدى أهمية وزني في العالم الذي نعيش فيه، ولا أعرف سر هذا الاهتمام".
وكان تعقيبه بعد تغريدات وكلام في مواقع التواصل الاجتماعي حول التغيير الجسماني الواضح فيه.
ودافع زميله السابق روبرتو كارلوس، عن حجته بقوله: "أنا لا أحب هذا النوع من النكات".
وأضاف: "رونالدو صديق مفضل لي، وعلينا أن نكون حذرين، فالمهم لا يتعلق بصورة جسده إنما قلبه، وفي هذا الجانب فهو لديه قلب كبير".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك