قال وزير النفط والمعادن ان السبب الاول بالدجة الرئيسة لأزمة المشتقات النفطية التي كانت قد شهدتها العاصمة عدن وماجاورها من المحافظات المجاورة يعود بالدرجة الاولى الى الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة وعدم توفر العملة الصعبة اللازمة لشراء المشتقات النفطية من الخارج ، مؤكدا من جانب اخر بان عدم وجود القدرة المالية اللازمة للشراء ليست مسئولية شركة النفط او شركة مصافي عدن وانما هي مسئولية الوزارة والحكومة ، لافتا بأنه وفي حالة توفر العملة فان هذا يعني عدم حصول أي أزمة نفطية باذن الله تعالى سواء على المدى القريب أو البعيد .
جاء ذلك في سياق تصريح المهندس / سيف الشريف -- وزير النفط والمعادن لدى زيارته التفقدية التي قام بها ظهر اليوم ( الاثنين ) الموافق 24 يوليو 2017م لكل من مبنى شركة النفط اليمنية بالعاصمة عدن وبعض المنشأت التابعة لها ومنها كل منشأة الشهيد / سهيل عوض النفطية بالمعلا ومرسى دكة عاجورة التابع للمنشأة بمنطقة عاجورة في التواهي وذلك بمعية كل من الدكتور / سعيد الشماسي -- نائب وزير النفط والمعادن والاخ / ناصر مانع بن حدور -- مدير عام شركة النفط بعدن ، وحيث كان الاخ الوزير قد أشاد عقب زيارته بمستوى الاداء العام للشركة والعاملين فيها وبمستوى جاهزية المنشأت التابعة للشركة والجهود الطيبة التي بذلت في سبيل القضاء على أزمة المشتقات النفطية التي شهدتها عدن مؤخرا .
من جانب أخر أكد الاخ الوزير على أهمية الدور التكاملي مابين شركة النفط وشركة مصافي عدن كأساس للنجاح الاكبر المأمول .. قائلا : " فإذا ما تكاملت كل من شركة النفط في عملها مع شركة مصافي عدن فسوف يتحقق النجاح سواء على مستوى الخدمة او الاستثمار بجانب المشاريع التي قمنا بالاطلاع عليها اليوم وترتيبها وإعادة صيانتها .. علما بأن هذا التكامل سيؤدي لنجاحنا جميعا على مستوى الشركتين والوزارة وبالتالي تقديم خدمات أفضل وارقى لليمن وابنائها جميعا باذن الله تعالى.
*عدن الغد
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك