حاول اليوم رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد إرضاء حزب المؤتمر ، بعد الحملة الشرسة التي شنها الحوثيون على أعضاء مجلس النواب بصنعاء المواليين للرئيس السابق " صالح " ومطالباتهم بحلّه بعد المبادرة التي أطلقها مجلس النواب والتي تحدثت بمجملها على تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة ، بعد تلك الحملة ، بل وصل ببعض الإعلاميين والقيادات المحسوبة على الحوثيين بمطالبتهم بإغلاق مجلس النواب كونه عديم الفائدة ولا جدوى منه إلا خدمة ما أسموه بـ " العدوان " ، كما نظم بعض الحوثيين حملة تحريضية على مواقع التواصل الإجتماعي طالبت بوقف الجلسات وإغلاق مجلس النواب بصنعاء.
جاء ذلك خلال لقاء صالح الصماد بأعضاء ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى وأعضاء حكومة ما تسمى بالإنقاذ المشكلة من الحوثيين وحزب صالح .
وحسب وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيون وكما تابع " اليوم برس" فقد أكد الصماد على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس النواب كمؤسسة وطنية تعمل إلى جانب بقية مؤسسات الدولة في مواجهة (العدوان ).
كما جاء في الخبر أن الصماد عبر عن إدانته لكل محاولات الإستهداف والنيل من المؤسسة البرلمانية والإساءة إلى رئاسة وأعضاء البرلمان.
وأشار إلى أن التعبير عن أي مواقف أو تحفظ على ما يصدر عن هذه المؤسسة أو غيرها حق مكفول بشرط أن لا يتجاوز حدود الموقف والطعن والإساءة التي تخدم العدوان وتسيء إلى هذه المؤسسة الوطنية والتشكيك في مواقفها المبدئية والوطنية .
هذا ويعتبر الرئيس السابق "صالح " مجلس النواب خط أحمر بالنسبة والورقة القوية التي يفاوض ويناور بها سواءً أمام الحوثيين أو أمام الحكومة الشرعية والتحالف.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك