نفت مصادر دبلوماسية أردنية، اليوم الثلاثاء، لعب أي دور في التسوية اليمنية القادمة.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن المصادر نفيها، احتمال أن تكون عمّان مقراً للقاءات الأطراف اليمنية للبحث في جهود التسوية.
وجاء نفي المصادر الأردنية تعليقاً على تزامن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى العاصمة الأردنية.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية اليمني "عبدالملك المخلافي" الذي يقوم بزيارة لعمان أبلغ السلطات الأردنية رغبة الحكومة اليمنية في أن تكون عمّان «عاصمة الحوار اليمني»، وهو ما رفضته بشدة أطراف يمنية أخرى.
وكان المخلافي قد بدأ زيارته الرسمية إلى عمان يوم السبت الماضي، تلبية لدعوة وجهها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت وصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الإثنين ضمن جولته على عواصم عربية، وكان متوقعاً أمس أن يستقبله الملك عبدالله الثاني.
وكان المخلافي التقى ولد الشيخ أمس في عمان، وأكد خلال اللقاء دعم الحكومة الشرعية جهود المبعوث الدولي، وضرورة إلزام ميليشيات الحوثي وصالح متطلبات السلام، وفق ما غرّد المخلافي على صفحته على موقع «تويتر».
وجاء لقاء المخلافي مع ولد الشيخ بعد لقائه أمس الأول كلاً من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الحكومة هاني الملقي، اللذين أكدا التزام الأردن دعم الشرعية في اليمن وصون سلامته ووحدته وعودة الأمن والاستقرار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك