أقرّ لقاء بصنعاء ضم قيادات حوثية ومن حزب المؤتمر، دعا إليه صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى وبحضور نائبه قاسم لبوزة وعضوي المجلس صادق أمين أبو راس ومهدي المشاط ، أقر إزالة كل أسباب التوتر التي نتجت مؤخراً في العاصمة صنعاء وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات التي تمت الأسبوع الماضي، وإستمرار التحقيق الأمني المتخصص والمهني والمحايد في الأحداث الأخيرة وعدم استباق نتائج التحقيق من أي جهة .( حسب ما نشرت وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين ).
كما أقر اللقاء الذي حضره أيضاً ممثلو مكوني المؤتمر الشعبي العام برئاسة أمين عام المؤتمر عارف الزوكا ومكون الحوثيين برئاسة الناطق الرسمي للجماعة محمد عبد السلام استمرار اللقاءات بين قيادة المكونات لوضع الحلول والمقترحات الاعلامية والسياسية وتوحيد كافة الجهود لمواجهة العدوان ..وتوحيد الجبهة الداخلية وعدم السماح لشقها أو خلخلتها.
كما كشفت الوكالة ، بأن اللقاء قد ناقش التطورات الأخيرة واستمع إلى كافة الآراء والمقترحات الكفيلة بتوحيد الصف (الوطني )وحماية الجبهة الداخلية وتعزيز وتعميق الشراكة الوطنية والاخوة في مواجهة كافة التحديات وفي مقدمتها استهداف الجبهة الداخلية وتصعيد (العدوان )في مختلف المحاور والإنطلاق في العمل السياسي والاجتماعي من منطلقات الوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار وصبر وصمود الشعب اليمني العزيز المقاوم والثابت والذي وضع آماله وطموحه أمانة في أعناق حملة الدفاع عنه ضد الهجمة الوحشية من قبل العدوان السعودي الامريكي وتحالف أكثر من سبعة عشر دولة والحصار الجائر برا وبحرا وجوا في سوابق لم يشهد لها التاريخ مثيلا.( حسب ما جاء في خبر الوكالة ) .
إلا أن مراقبون يؤكدون بأن المرحلة لا تتعدى مسكنات ومهدئات تعود عليها الحوثيون بالتعامل مع خصومهم أو حتى حلفائهم.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك