قال السفير البريطاني لدى اليمن، سايمون شيركليف، الجمعة، إن التسوية السياسية للنزاع اليمني هي الضمان الوحيد للحصول على تعليم جيد للأطفال اليمنيين.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي البريطاني، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، والذي يصادف الثامن من سبتمبر/أيلول من كل عام.
وتحل هذه المناسبة وسط تضرر كبير لقطاع التعليم في اليمن، جراء النزاع المتصاعد منذ أكثر من عامين.
وحث شيركليف، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، جميع أطراف النزاع في اليمن "العمل على تحقيق مستقبل أفضل للأطفال".
ولفت إلى ما أسماه بـ" التأثير الرهيب للنزاع على التعليم في اليمن".
وأشار إلى أن الأرقام الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، تشير إلى أن "مليوني طفل في عمر المدرسة لا يذهبون للمدارس".
وأضاف" هناك ألف و600 مدرسة غير قابلة للاستخدام، مدمرة، أو يتم استخدامها كملاجئ للنازحين أو المجموعات المسلحة".
مع ذلك اعتبر السفير البريطاني أنه "ما يزال هناك قصص ملهمة في اليمن".
ولفت إلى أن" الطلاب لم يزالون يقيمون حفل تخرجهم في جامعة تعز (حكومية) من قاعات دمرتها الحرب"، مستندا في ذلك على تقرير تلفزيوني لفضائية يمنية نشره بصفحته.
وتحدث السفير شيركليف، أن بلاده "أكبر جهة مانحة لصندوق التعليم في اليمن، الذي ينفق 15 مليون دولار لتعليم ملايين الأطفال، بالإضافة إلى تقديم منح ماجستير متكاملة إلى جامعات المملكة المتحدة لتهيئة قادة مستقبليين لليمن".
يشار أن مركز الدراسات والإعلام التربوي اليمني (مستقل)، نشر في تقريره السنوي "أنقذوا التعليم في اليمن"، الصادر في أغسطس/آب 2017، معطيات مخيفة عن أوضاع التعليم هناك.
وبحسب التقرير ذاته فإن 3.1 مليون طفل خارج نظام التعليم، منهم 1.7 خارج نطاق التعليم قبل الحرب، و1.4 منذ بدء الحرب.
وسجل 2017، أعلى معدل للاعتداء على المدارس أثناء الدوام الرسمي بين قصف للطيران والمدافع والاعتداءات المسلحة، بحسب تقرير المركز اليمني.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك