أقدم مسلحون حوثيون السبت على إقتحام وزارة الخارجية بصنعاء وإنتشروا فيها ، حيث أبلغوا حراسة الوزارة بأنهم حضروا بتوجيهات من رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى الصماد التابع للحوثيين وصالح ، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية في حكومة بن حبتور القيادي المؤتمري هشام شرف بأنه لن يمارس عمله في الوزارة ، حتى يتم التحقيق والكشف عن من يقف خلف عملية الإقتحام .
وفي تصريح له نقلته وكالة خبر التابعة للرئيس السابق " صالح " ، وكما تابع " اليوم برس " أكد الوزير هشام شرف "، ان حراسة مبنى وزارة الخارجية ابلغته ان مجاميع مسلحة تتبع جماعة انصار الله اقتحمت مبنى الوزارة.
وأوضح المهندس هشام شرف، ان المقتحمين انتشروا في ساحة الوزارة وكأنهم سيقاتلون العدو السعودي، وانهم ابلغوا حراسة الوزارة انهم حضروا بتوجيهات من رئيس المجلس السياسي صالح الصماد.
واضاف ان المسلحين قاموا بطرد من كان موجود من موظفيه في مكتبه.
ولفت انه رفض الحضور لاي اجتماع مزمع عقده غدا الاحد، مؤكدا انه لن يمارس اي عمل حتى يتم التحقيق في هوية تلك الاطقم وافرادهم ومن وجههم.
وجدد وزير الخارجية تأكيده، انه ليس هناك ما يستحق الاقتتال بارسال اطقم عسكرية، وان اسلوب التهديد والتخويف لن يرهبه او يغير من قناعاته بالعمل.
من جهته قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ان طقمين وسيارة جيب مدججين بالاسلحة ويتبعون جماعة انصار الله "الحوثيين"، اقتحموا الوزارة، واصدروا توجيهات بمنع دخول وزير الخارجية هشام شرف وموظفي الوزارة للمبنى، وانهم اقتحموا الوزراة بتوجيهات من رئيس المجلس السياسي صالح الصماد.
وأوضح المصدر ان عملية الاقتحام لمبنى الوزارة جاءت على خلفية وجود تباينات بين الوزارة وعدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى الذين يتبعون الحوثيين، وذلك حول التواصل مع دول العالم، حيثُ تبحث الوزارة والحكومة عن بدائل وحلول مقبولة ومشرّفة لإحلال السلام في اليمن.
واشار الى ان كاميرات التصوير في مبنى وزارة الخارجية وثقت عملية الاقتحام بالكامل.
ويأتي ذلك عقب أيام من قيام الحوثيين بإقتحام مكتب وزير الصحة المحسوب على حزب المؤتمر وإشهار السلاح في وجهه من قبل القيادي المؤتمري عبد السلام المداني والقيادي العطاب برفقة مسلحين آخرين .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك