أعلنت كوريا الشمالية أنها تسعى للتحول إلى أكبر قوة نووية وعسكرية في العالم، معتبرة أن الولايات المتحدة "خائفة " من تعاظم قدراتها.
وقال مندوب كوريا الشمالية الدائم لدى الأمم المتحدة، تشا سون نام، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التوتر في شبه الجزيرة الكورية، اليوم الجمعة، إن بلاده "لا تنتهك مصالح الدول الأخرى"، موضحا: "امتلاكنا الأسلحة النووية لا يهدف إلا للدفاع عن النفس وضمان الأمن في المنطقة".
وأشار الدبلوماسي الكوري الشمالي إلى أن بلاده لا تمثل خطرا على أية دولة، طالما لا تنتهك مصالح كوريا الشمالية، مشددا على أنها "ستمضي قدما في طريق الانتصار وستتطور كأكبر قوة نووية وعسكرية في العالم".
ووصف تشا سون نام هذا الاجتماع لمجلس الأمن بأنه "إجراء يائس مدبر من قبل الولايات المتحدة الخائفة من القدرات المذهلة لجمهوريتنا، التي حققت بنجاح الهدف التاريخي العظيم المتمثل بإكمال قوتها النووية".
ولفت تشا سون نام إلى أن كوريا الشمالية "دولة نووية مسؤولة" و"تحب السلام" وتتمسك بنظام حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا أنها تسعى إلى إنشاء "نظام لا عيب فيه" لمنع تسريبات تكنولوجيا سلاحها النووي، فيما اعتبر أن مجلس الأمن عليه أن يولي انتباهه للمبالغ الضخمة التي تنفقها الولايات المتحدة لتطوير ترساناتها النووية.
ولم يعلق تشا سون نام في الوقت ذاته على دعوة وزير الخارجية الأمريكي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن، إلى وقف كوريا الشمالية لاختبارات الأسلحة النووية، لإعطاء فرصة لإطلاق مفاوضات حول تسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وانعقدت جلسة مجلس الأمن اليوم في الوقت الذي يستمر فيه تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية لا سيما بعد الإطلاق الأخير، قبل أيام، لصاروخ باليستي جديد من طراز "هواسونغ-15" من قبل كوريا الشمالية، التي أعلنت أنه قادر على حمل رأس نووي واستهداف كل أراضي الولايات المتحدة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك