وزير الخارجية " المخلافي " يكشف حقيقة دفن الرئيس الراحل " صالح " ومستقبل أولاده ونجل شقيقه طارق
اليوم برس - متابعات خاصة | : 4784
أدان وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، معتبرا إياه "جريمة بشعة".
وقال المخلافي أثناء مشاركته في برنامج "قصارى القول" على قناة RT: ، وكما تابع " اليوم برس ط "اغتيال صالح جريمة بشعة ونحن ندينها رغم اختلافنا معه.. وصالح لم يدفن بعد ولم تسلم جثته إلى ذويه ولا يزال عدد من أقاربه وقادته في الأسر".
وأضاف المخلافي: "الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي فتحت الباب لأعضاء المؤتمر وتعمل الآن على توحيد المؤتمر". مشددا في الوقت ذاته على أن "السلام هو خيارنا الأساسي، والحرب فرضتها علينا مجموعة استولت على السلطة".
كما أضاف المخلافي في رده على سؤال سلام مسافر مقدم برنامج" قصارى القول" على قناة" روسيا اليوم" حول مستقبل أولاد صالح وأبناء شقيقه مثل طارق" لا مستقبل لهم بعد كل الذي فعلوه في البلاد".
وأوضح أن تواصل الإمارات أو السعودية مع طارق أو أحمد علي أو غيرهما لا يعني أن لهم دورا في المستقبل وإنما من باب توحيد كل من يريد مقاومة الحوثي، مؤكدا على أن مستقبل اليمن يقرره اليمنيون فقط.
وأكد وزير الخارجية أن التحالف العربي بقيادة السعودية يساعد الحكومة الشرعية في اليمن وفقا لما تفتضيه الشرعية الدولية، مجددا التذكير بموقف الشرعية المؤيد للسلام وفق المرجعيات الثلاث المعروفة.
وحول العلاقات اليمنية الروسية على ضوء زيارته لموسكو، أجاب المخلافي، "العلاقات اليمنية الروسية تشهد تطورات كبيرة وسنحتفل قريبا بدخول عامها الـ90، ونتفق مع الموقف الروسي بأن الحل السياسي يكون عبر الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث".
ولدى سؤاله عن اعتزام الأمم المتحدة تعيين البريطاني مارتن جريفيث مبعوثا لها لليمن خلفا لإسماعيل ولد الشيخ الذي تنتهي ولايته في فبراير القادم، قال المخلافي، إن الحكومة الشرعية ترحب به وتراه وسيطا متمكنا وهي ستتعاون مع أي مبعوث تختاره المنظمة الدولية، مشيدا بدور ولد الشيخ ومرجعا مسؤولية فشله للحوثيين الذين رفضوا كل مقترحاته للحل.
وتابع: "نتفق مع الموقف الروسي بأن الحل السياسي يكون عبر الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث، والعلاقات اليمنية الروسية تشهد تطورات كبيرة وسنحتفل قريبا ببلوغها عامها الـ90".