أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، الأربعاء، أنه قرر عدم خوض سباق الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في مارس/ آذار المقبل، معتبرا أن إمكانية تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى فرصة لبداية جديدة قد انتهت.
وقال خالد علي، في مؤتمر صحفي، إنه "لم نتخذ قرارنا بالترشح في نوفمبر الماضي إلا رهانا منا على إمكانيات في الواقع رأيناها تظهر أمامنا عام بعد عام وبالتحديد منذ معركة تيران وصنافير وما كشفت عنه من رغبة في التغيير أوسع بكثير مما يظن النظام الحاكم، رغبة في التغيير لهذا المسار السيء الذي تسير فيه بلادنا".
وأضاف خالد علي أن قررنا البدء في جمع التوكيلات المطلوب في الأيام السابقة، ولكن هناك تعنت من الهيئة العليا للانتخابات، والكثير من الانتهاكات للمرشح الآخر".
وتابع بالقول إنه "منذ الأمس هناك مطالبات بالخروج من العملية التي تسممت تماما ومن يطالبنا بالاستمرار، ولم يكن من السهل أن نخون ثقة المواطنين"، مؤكدا أن "ما حدث في الأيام الماضية لا يليق بسمعة بمصر".
وكان علي أكد، في 11 يناير الجاري، أنه سيستمر في سباق الانتخابات الرئاسية، رغم رفضه للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، مشددا على أن "أصحاب الحقوق لا يخافون ولا يهربون مهما كانت التحديات ومهما كان بطش السلطة"، على حد تعبيره.
ويأتي إنسحاب خالد علي عقب إعتقال وتوقيف رئيس الأركان الأسبق والذي كان مرشحاً للرئاسة سامي عنان ، بحجة أنه خالف الدستور ، إلا أن مصادر في حملة عنان أكدت بأنه تعرض للتوقيف والمضايقة من قبل المخابرات المصرية ، في الوقت الذي أعلنت هيئة الإنتخابات المصرية ببطلان ترشحة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك