وزير الثقافة الأسبق " الرويشان " ينتقد من يحمّلون 11 فبراير ما يحدث في اليمن .. والكاتب نبيل سبيع يضع مقارنة موجزة
اليوم برس - خاص | : 1606
شن وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان هجوماً على من ينتقد ثورة 11 فبراير ويحملها كل ما يحدث في اليمن ، ودعاهم إلى الإبتعاد عن المغالطة.
جاء ذلك في منشور للرويشان في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال:
إلى الذين فقدوا ذاكرتهم! لم تقتحم 11 فبراير مدينة عمران ولا هي التي أسقطت صنعاء وخنقت تعز وما تزال وأحرقت عدن والبيضاء بالسلاح .. هل تنكرون ذلك؟!
وقال الرويشان : فقدتَ ذاكرتك بعد أن فقدت ضميرك! الذين تآمروا واقتحموا وقتلوا القشيبي ثم مشوا في جنازته! ..هم من أوصلوا البلاد إلى ما هي عليه اليوم .. الذين أبناء الذين جناةً ومتواطئين هم سبب كل الكوارث ..وتعرفونهم!
وتابع الرويشان بقوله : فلم المغالطة ؟ 11 فبراير سلْمية ..سلْمية ، لم يكن الشعار سهلاً كان الشعار خلاصة 70 عاما من التثوير والتنوير والتضحيات .
وقال : مسيرة الحياة المغادرة من تعز إلى صنعاء على أقدامها ووسط صقيع وجوع وخوف أواخر ديسمبر تظل هذه المسيرة تاجًا على رأس كل يمني ويمنية .. مسيرة مهيبة لمليون فتاة وامرأة في صنعاء ..مشهدٌ جليل لم يعرفه العرب طوال تاريخهم منذ عرفوا أنفسهم! لكن الثعابين والأفاعي والعقارب سمّمت كل مسيرةٍ وكل حياة سمّمت حتى نفسها تموتُ الأفاعي من سمومِ العقاربِ سمّمت بلادًا ولدغت شعبًا.. وبسبب ذلك يبدو الشعب اليوم دائخا منهكا .
واختتم الرويشان منشوره بقوله : لكن التاريخ ليس مجرد لحظة لحظة دائخة سوداء ومنهكة متهالكة .. كما أن الشعوب لا تموت أبدا ..قد تتعب أو تمرض أو تدوخ! .. لكنها لن تموت.
هذا وكان الرئيس هادي قد قال في كلمته يوم أمس بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير السلمية ، حيث قال : " ونحن نحتفي في هذه المناسبة الغالية وهي الذكرى السابعة للثورة السلمية الشبابية الشعبية المباركة في الحادي عشر من شهر فبراير ٢٠١١م، رغم كل الظروف القائمة التي فرضها اعداء الحياة والتغيير، إلا أننا قلناها وسنقولها مرة اخرى ان الثورة على الظلم مغامرة محمودة، ومن يحاول بطريقة او اخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها، لكن في المحصلة يكفيكم فخرا انكم اثبتم أن شعباً اعزلا بإمكانه أن يقول لا، وان ينتصر، وان بإمكانه ان يواجه الاستبداد الفردي والحكم العائلي وينجح في هزيمته " .
أما الكاتب والناشط المعروف نبيل سبيع فقد قال : " ثورة 2011 التي ناصبها علي عبدالله صالح كل العداء منحته الحصانة ونصف الحكومة، أما نثرة 21 سبتمبر التي ناصرها علي عبدالله صالح بكل قواه فقد سلبته بيته ومنحته ثلاجة موتى.. ولم تمنحه حتى قبرا!