بادل العميد طارق محمد عبدالله صالح ، رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ذات المشاعر ، وبدت حالة من الإنسجام بين الجانبين المدعومين إماراتياً !
إلا أن مخاوف كبيرة لدى أطراف الشرعية تؤكد بأن الزبيدي وطارق محمد عبدالله صالح سيعملان خارج إطار الشرعية والجيش الوطني ، وبالتالي ستتشكل مشاكل جديدة وتكون عائق أمام التحرير ، وستظهر صراعات جديد سيكون الحوثيون وحدهم المستفيدين منها .
مصدر مقرب من العميد طارق محمد عبدالله صالح أثنى على ماوصفه بـ"الخطاب السياسي المتقدم" الذي قدمه الأخ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لدعم "جهود التحالف العربي وكل من يتحالفون معه من أجل تحرير العاصمة صنعاء وكل المحافظات الشمالية من عدوانية الحوثي وغطرسته وغدره".
وقال المصدر، في تصريح لوكالة "خبر" التابعة للعميد طارق : "إننا نتفهم المخاوف الأمنية والسياسية لكل الأطراف التي حررت أرضها من صلف الحوثي، والتي عانت من الصراعات المريرة سواء الصراعات المسلحة أو صراعات التحريض الإعلامي التي عاشها الجنوب خصوصا وكل المناطق عموما في الماضي البعيد والقريب".
وأضاف: "وإننا كمواطنين، يحدونا الأمل أن تتوصل كل الأطراف والقيادات في الجبهات بمختلف مسمياتها وانتماءاتها المناطقية والسياسية إلى تفاهمات أمنية تخدم هدفنا المشترك المتمثل في مواجهة صلف الحوثي".
وتمنى المصدر أن "تحذو كل الأطراف حذو المجلس الانتقالي الجنوبي، سواء بدعم المقاومة الوطنية لمواجهة الحوثي، أو في التعبير عن المخاوف والمطالب السياسية المحلية والإقليمية التي سببتها أخطاؤنا جميعا"، داعيا "السياسيين في الشرعية وكل الأطراف والأحزاب للاستماع لبعضهم والتوصل لحلول ومعالجات تقدر تضحيات المقاتلين في كل الجبهات، وأولها جبهة الجنوب الذي يقاتل أبناؤه في كل المناطق اليمنية".
وطالب المصدر، في ختام تصريحه، كافة الإعلاميين بـ"التوقف عن خدمة الحوثي بإثارة الصراعات والمخاوف وتوزيع الاتهامات المجافية للحقائق، والتي تحمل هذا الطرف أو ذاك أخطاء ربما أنهم لم يكونوا طرفا فيها"، قائلا: "لنترك الماضي للتاريخ يحاسبنا جميعا بإنصاف وموضوعية. أما الآن فإن كل ما يخدم الحوثي لا يكرس إلا خدمة الحوثي ويمنح هذه العصابة عوامل قوتها".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك