كان مفاجئا لسكان مديرية الحوبان شرق محافظة تعز اليمنية إغلاق منظمة أوكسفام البريطانية مكتبها الذي توزع من خلاله مساعدات إنسانية على الأهالي، وساقت المنظمة مبررات اعتبرها الأهالي واهية التي من أبرزها سلامة أطقم موظفيها.
وكانت المنظمة أعلنت في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي عن قلقها الشديد إزاء تصعيد القتال في محافظتي تعز وعدن. ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، مدعية أن القتال أجبر المنظمة على إغلاق مكتبها في تعز مؤقتا. أعمال المنظمة باتت محل شكوك كبيرة، بعد تصاعد الممارسات التي تتبعها في بعض الدول، إثر قيامها بأعمال تحت ذرائع الأعمال الإنسانية. وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن عمل منظمة أوكسفام البريطانية في اليمن محدود. وشدد على أن التحالف والحكومة اليمنية سيعملان على عدم حصول أي تجاوزات أخلاقية أو جنسية في الداخل اليمني.
وتواجه منظمة أوكسفام فضائح أخلاقية وجنسية في عدة دول، منها اتهامات بأن موظفين لها في تشاد قد دفعوا مقابلا لممارسة الجنس مع فتيات صغيرات السن، وذلك بعد أيام من إنكار أوكسفام أنها تسترت على فضيحة جنسية مماثلة في هايتي.
وكانت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت قالت إن منظمة أوكسفام اتخذت قرارا خاطئا حين لم تبلغ السلطات بطبيعة التهم الموجهة داخليا لعاملين ومسؤولين فيها. فيما أعلنت الحكومة البريطانية في بيان أنها تعيد النظر في تعاونها مع منظمة أوكسفام الإنسانية إثر تلك المعلومات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك