يشهد العالم حفل توزيع جوائز أكاديمية الفنون "الأوسكار"، في نسخته الـ 90 على مسرح "دولبي" في مدينة لوس أنجليس الأميركية، ومنذ عام 1929 يعتبر التمثال الشهير الذي يمنح للفائزين من أرفع الجوائز في مجال صناعة السينما في العالم. فما هي حكايته؟
عقب تأسيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 1927 أقامت الأكاديمية حفل عشاء في أحد الفنادق لتحديد أهدافها والتي كان من بينها بحث أفضل الطرق لتكريم الأعمال الفنية المتميزة.
واتفق المشاركون على تصنيع تمثال لتكريم المبدعين سنويا في كافة مجالات صناعة الفيلم.
فصمم سيدريك غيبون المدير الفني لشركة "إم غي إم| تمثالا لفارس يمسك سيفا ويقف على اسطوانة عرض الأفلام. وقد قام النحات جورج ستانلي بتنفيذه.
ومنذ أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار في 16 مايو/آيار عام 1929 تم توزيع 3 آلاف و48 تمثالا.
ويصل ارتفاع تمثال الأوسكار إلى 35 سنتيمترا ووزنه حوالي 4 كيلوغرامات وقاعدته عبارة عن اسطوانة عرض الأفلام وتتكون من خمس دوائر ترمز إلى عناصر صناعة الفيلم وهي التمثيل والإخراج والإنتاج والكتابة والفنيات. وهو مصنوع من البرونز ومطلي بطبقة من الذهب عيار 24.
ورغم أن أبعاد التمثال ظلت كما هي منذ البداية إلا أن قاعدته ظلت تتغير حتى عام 1945 عندما تم وضع المعايير الحالية.
مع أن الاسم الرسمي للتمثال هو جائزة الاستحقاق لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة إلا أن الجائزة معروفة باسم "أوسكار" وهو الاسم الذي لم يعرف يقينا مصدره والقصة الشائعة أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارغريت هيريك، والتي أصبحت فيما بعد المدير التنفيذي للأكاديمية، عندما شاهدت التمثال لأول مرة قالت إنه يشبه عمها أوسكار. وهناك قصة أخرى تقول إن الممثلة الراحلة بيت ديفيس أطلقت الاسم نسبة إلى زوجها الأول.
ولم تتبنى الأكاديمية الاسم رسميا حتى عام 1939 ولكنه كان معروفا بعد عام 1934 عندما استخدمه سيدني سكولسكي كاتب العمود الفني في هوليوود في إشارته لفوز كاثرين هيبورن بجائزة أفضل ممثلة.
وكي يرشح فيلم لهذه الجائزة يجب أن يكون قد تم عرضه في صالات السينما في السنة السابقة من أول يناير/ كانون ثاني وحتى 31 ديسمبر/ كانون أول ويجب أن يكون طول الفيلم لا يقل عن 40 دقيقة لكي يتنافس على جائزة الأفلام الطويلة والا فسوف يصنف كفيلم قصير.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك