قال نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي "هاني بن بريك" ان احداث الاقتتال الأخيرة التي نشبت بين قوات " الحزام الأمني " (التي تدعمها الامارات) وبين قوات من الحكومة الشرعية لم يكن الهدف منها طرد حكومة بن دغر ، وذلك في موقف متناقض لـ " بن بريك " عكس ما كان يتحدث به من ضرورة إقالة ما أسماها بالحكومة الفاسدة ، وضرورة أن يقوم ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بمهام الحكومة الشرعية في كافة أنحاء الجنوب.
وبهذا التناقض والإرتباك يكشف بن بريك حقيقة إدعاءاته بتمثيل أبناء الجنوب ، في الوقت الذي أصبح فيه عبارة عن تابع ومتلقي لكل ما يأتي من القيادة الإماراتية ، وقبل ذلك وفي موقف مماثل ظهر تناقض بن بريك وعيدروس الزبيدي من خلال مهاجمتهم المستمرة للشماليين والرئيس الراحل علي عبدالله صالح وأبناءه ، وعندما وصل طارق محمد عبدالله صالح إلى عدن بدعوة من الإماراتيين بدأ هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي بمباركة ذلك التواجد وضرورة الوقوف مع طارق محمد عبدالله صالح في مواجهة الحوثيين ، بطلب من الإماراتيين .
التغريدة الجديدة لـ " بن بريك " جاءت عقب ساعات من عودة حكومة بن دغر الى عدن ، عقب تفاهمات سعودية إماراتية ، أحرجت هاني بن بريك الذي كان قد تهور بعدد من التصريحات الصحفية التي إستبعد فيها عودة الحكومة الشرعية وممارسة مهامها من عدن.
كما قال بن بريك في تغريدته معلقا على عودة بن دغر وحكومته قائلا :" من يظن أن أحداث عدن الأخيرة كانت لطرد بن دغر فليصحح فهمه، ماجرى من المقاومة الجنوبية كان دفاعا عن الشعب الأعزل الذي وجه له السلاح بأمر الميسري. ولم يكن الهدف إخراج بن دغر من عدن أبدا وقد بقي الميسري المتسبب ولم يخرج !
*تغريدة سابقة
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك