أثار تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش ، الرأي العام المحلي والدولي ، عن ما يتعرض له المهاجرين الأفارقة من عمليات قتل واغتصاب وتعذيب، في مراكز احتجاز في عدن .
وحذرت المنظمة من تجاهل السلطات الحكومية لتلك الانتهاكات، اضافة إلى قيامها بترحيل مهجرين بشكل جماعي، في ظروف خطيرة عبر البحر.
ونقلت المنظمة شهادات حية لبعض المهجرين، الذين كشفوا عن معاملات سيئة وصلت حد القتل والإغتصاب من قبل السلطات الأمنية " الحزام الأمني " خصوصاً في محافظة عدن.
هذا وكان قد وجه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري الاجهزة الامنية المعنية ،بإلقاء القبض فورا على العقيد خالد العلواني مدير مركز اللاجئين الافارقة السابق ،واحالته للتحقيق ،وذلك لاتهامه بانتهاكات حقوق الانسان وقضايا اغتصاب لمهاجرين افارقة كانوا محتجزين بالمركز ،قبل ان تقضي توجيهات عليا سابقة بإيقافه عن العمل واخلاء المركز وتسليمه لهيئة الاحياء البحرية التابعة لوزارة الثروة السمكية اليمنية والكائن بمديرية البريقة شمال غرب العاصمة المؤقتة عدن.
وفي وقت سابق فقد وجه الميسري بتشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد قاسم الامير ،وعضوية كلا من العميد عثمان عرب والعميد عارف عريم مدير ادارة حقوق الانسان بالوزارة ومدير شرطة البريقة مهمتها ترحيل المحتجزين في مركز البريقة بالتنسيق مع مدير عام مديرية البريقة وإغلاق المركز وتسليمه لهيئة الاحياء البحرية التابعة لوزارة الثروة السمكية اليمنية ،ونقل مركز الحجز إلى منطقة رأس العارة واقتراح ضابط جديد ليتولى مسؤولية إدارة المركز بالتنسيق مع محافظ محافظة لحج ،والتحقيق مع المدعو خالد العلواني لما نسب إليه من انتهاكات بحق اللاجئين الافارقة.
يذكر ان وزارة الداخلية اليمنية قد خاطبت في وقت سابق منظمة "مراقبة حقوق الانسان" ( Human Rights Watch ) الدولية :"بأنها ستقوم بإجراء التحقيقات وكافة التحركات القانونية اللازمة و إيقاف كل المتورطون ومن تثبت ادانتهم في الانتهاكات و وممارسة اعمال لا انسانية او جرائم اغتصاب بحق اللاجئين الافارقة باليمن ،وان الوزارة لن تتهاون مع كل من يمارس انتهاكات حقوق الانسان أيا كان سوى من منتسبي الوزارة أو من العاملين في مركز اللاجئين الافارقة .( حسب تصريح صادر عن وزارة الداخلية بعدن ) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك