شدد وزير الثقافة الأسبق الأستاذ خالد الرويشان على ضرورة أن يعمل العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس الراحل صالح في إطار الشرعية ، وتحت قيادة الرئيس هادي ، كما حذر من خطورة عدم إقدام طارق على الإعتراف بالشرعية والعمل تحت قيادتها .
جاء ذلك في منشور أشبه بالمناشدة لـ " الرويشان " في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال : لطارق كل الحق أن يقاتل .. لديه الدافع ولديه الوسائل ..ولكن ، يجب أن يكون ذلك في إطار الشرعية وبالتنسيق معها وإلاّ فإننا نزرع بذرة انشقاق لا مبرّر لها ستكبر مع الأيام .
وقال الرويشان : لا نقول ذلك حبًا في هادي بل حبًا في اليمن الكبير وخوفًا عليه .. تعرفون ما أقصد بالطبع ! هادي يمثل الجمهورية اليمنية .. اليمن الكبير ..والمفروض أن تصطفّ تحت رايته وإذا لم يكن ذلك فإنك ببساطة تقسّم اليمن مبكّرًا.. اليمن الكبير أهم منك ومن هادي!
وتابع : ستظل شرعية اليمن الكبير أو الجمهورية اليمنية هي الحاجز الأكبر أمام الوجود الحوثي الإمامي لأنه مجرد نقطة في بحرها ، غير ذلك فإنه التشرذم الذي كسر اليمنيين وأودى بهم في كل مواجهة تاريخية مع الإمامة .
وقال : لو كانت المسألة مجرد عتب أوغضب فإن لهادي أن يعتب أكثر فهو المغدور به في صنعاء التي خرج منها هاربًا إلى عدن كي يرى بعينيه طائراته تضربه بالقنابل فور وصوله إلى قصر معاشيق! لك أن تتخيل مشاعر رئيس منتخب تضربه طائرات جيشه بعد أن لحقته إلى عدن ! ما دْمْتَ قد قبلتَ التحالف الذي ضربتك طائراته وصواريخه طوال ثلاث سنوات. فلماذا لا تقبل بأخيك الأقرب قبل ذلك؟! افعل ذلك كجنديٍ شجاع واعلنها مدوّيةً حتى تزيل كل ظن ! ألَمْ يفعلها عمك علي صالح قبل أسابيع حين قابل الرئيس هادي ثم صدر قرارٌ جمهوري بتعيينه قائدًا للاحتياط!؟
واختتم الرويشان منشوره بقوله : أغلق جراحك أيها الجندي وأشرع بندقك تحت شرعية اليمن الكبير .. قل لتاريخنا المغدور المشطور ..لقد تعلمنا الدرس!
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك