ظهر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمه متلفزه له نشرتها قناة المسيرة التابعة له ، وهو يحاول رفع معنويات أنصاره بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها جماعته في مختلفة الجبهات وخاصة في ظل تطورات الموقف لصالح قوات الشرعية في الساحل الغربي وحرض .
وبدا عبد الملك الحوثي في كلمته التي رصد أبرز ما جاء فيها " اليوم برس " ، منهزماً في كلمته محذراً من التقهقر والتراجع في الجبهات.
حيث قال بأن رهانه على الله والشعب أثبت جدواه فيما تكبده العدو من هزائم، وأن الشعب عاش حقيقة النصر في كثير من المواجهات . ( حسب قوله) .
كما إعترف بتراجع وإنهزام قواته وقال : أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة، وسقوط بعض المحافظات في الجنوب أثبت ذلك !
كما زعم بأن السعودية والإمارات دفعت المليارات لدعم نشاط الجماعات التكفيرية في بعض المحافظات ، في إشارة إلى دعم قوات الجيش والمقاومة .
وقال : كل من راهن على الولاء للخارج ضد الشعب لم ولن يصل إلى مبتغاة!
والله لن تحصلوا من قوى العدوان على أكثر من أن تكونوا جنودا وخدما لهم.
المعركة في اليمن هي عدوان الأجنبي، وبعض قيادات المرتزقة باتت تشكو مما يقوم به العدو وتعترف أنه احتلال ( حسب قوله) .
كما قال : كتب اللهُ القتال كما كتب الصيام، والجهادُ وسيلة للدفاع عن القيم والحرية.
في القتال دفعٌ للخزي والقهر، والله يقول: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم . ( حسب قوله) .
كما قال بأن من يدير المعركة في الميدان هم ضباط سعوديون وإماراتيون مرتبطون بغرف عمليات يديرها الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني
وقال : لا يجوز شرعا ولا ينبغي وطنيا أن تصادر حريتنا فهي على المحك.
وتابع : من يمكِّن نفسه من العدو فسيكون من الصعب التحرر من الهيمنة والتسلط.
معركة الساحل اتخذت بقرار أمريكي، وهم يشرفون عليها، والمرتزقة ليس أكثر من جنود فيها ( حسب زعمه ) .
كما قال بأن الصماد عندما نزل الحديدة كان يدرك طبيعة الاستهداف لهذه المحافظة ، وقال بأن المعركة في الساحل هي معركة أمريكية بامتياز وجنودها مرتزقة.( حسب قوله ) .
كما مناشداً أبناء تهامه : قال بأن ما أسماه بالعدو يستطيع أن يفتح معركة في الحديدة لكن يستحيل عليه أن يحسمها فالشعب اليمني معني بالدفاع عن تهامة وينبغي للسكان في الحديدة أن يثقوا في وقوف الشعب إلى جانبهم.
وقال : أي اختراق للعدو يمكن تطويقه بالتكاتف الشعبي والقبلي إلى جانب الجيش واللجان والعدو يراهن على الإرباك.
وتابع بقوله : الاختراقات في الخط الساحلي قابلة للاحتواء والسيطرة عليها وتحويلها إلى تهديد للغزاة وتكتيك العدو في الساحل هو تكتيك صبياني يمكن أن يسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي.
وقال : لا قلق أبدا مع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتحشيد والتجنيد وتنشيط منتسبي الجيش والتحرك من أبناء القبائل .
كما إعترف عبد الملك الحوثي بالإنهزامية والإرتباك وقال : الحذر من التقصير والتفريط والإرباك والقلق، وإني لأرى شعبنا اليوم في وضعية أفضل تساعده على الصمود والثبات.( حسب قوله) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك