وزير الداخلية يترأس اجتماعاً موسعاً بالقيادات الامنية عقب عودته من الإمارات ( تفاصيل)

 

ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ، السبت اجتماعاً موسعاً بالقيادات الأمنية بوزارة الداخلية.

 

وحسب وكالة سبأ ، فقد رحب الوزير الميسري في الاجتماع الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ووكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الركن عبدالله يحيى جابر وعددا من الوكلاء والوكلاء المساعدين، بالحاضرين من القيادات الأمنية في كافة قطاعات ووحدات الوزارة ، وهنأهم بخواتم شهر رمضان المبارك ، سائلاً المولى ان يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات وعلى وطننا بالأمن والاستقرار والانتصار على المليشيا الانقلابية التي انقلبت على الشرعية الدستورية وشنت حربها العدوانية على شعبنا اليمني.

 

وأطلع الوزير الميسري الحاضرين بنتائج زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي التقى خلالها بولي عهد أبو ظبي ونظيره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق سيف بن زايد آل نهيان..مشيراً الى ان الزيارة كانت ناجحة ومثمرة تم خلالها الاتفاق على عدد من القضايا الأمنية الهامة في مختلف المحافظات المحررة.

 

وشدد الوزير الميسري على القيادات الأمنية بوزارة الداخلية رفع تصورات شاملة لقطاعات ووحدات الوزارة واحتياجاتها..مؤكداً على اهمية تظافر جهود الجميع لتحقيق الامن والاستقرار في مختلف المحافظات.

 

عاد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية أحمد الميسري إلى العاصمة المؤقتة عدن، إثر زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في سياق التعاون والتنسيق المشترك بين الحكومة الشرعية ودول تحالف دعم الشرعية، حيث سيبدأ مهمة توحيد عمل الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيل عملياتها المشتركة تحت قيادة واحدة ، عقب توتر وإتهمامات أطلقها الوزير الميسيري في وقتاً سابق للإمارات حول سيطرتها على عدن ومينائها ومطارها ، وتصريحاتها السابقة التي كشف فيها بأنه لا يستطيع دخول عدن إلا بإذن الإمارات .

 

وأكد الميسري في تصريحات رسمية لدى عودته إلى عدن، أن زيارته للإمارات ولقاءاته مع قيادات الدولة في أبوظبي حققت نجاحاً مثمراً على صعيد تعزيز الشراكة والتنسيق المشترك بين البلدين. وأوضح وزير الداخلية اليمني أنه «تم عقد سلسلة لقاءات خلال الزيارة مع قيادات وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الفريق الركن سيف بن زايد آل نهيان وتم من خلالها مناقشة عدد من القضايا الهامة والمتعلقة بالملفات الأمنية في المحافظات المحررة، لا سيما في العاصمة المؤقتة عدن ومعالجة الاختلالات التي كان يعاني منها الملف الأمني خلال الفترة السابقة بما يضمن استقرار الأوضاع وتحقيق الأهداف المشتركة للحكومة اليمنية والتحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة».

 

ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير الميسري قوله «تم الاتفاق على مجمل القضايا المتعلقة بالملف الأمني والسير في اتجاه الشراكة في الأداء الأمني بما يخدم مصلحة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة ويؤدي الهدف الذي من أجله دعم التحالف العربي قيادة اليمن الشرعية».

 

وأشار نائب رئيس الوزراء اليمني ووزير الداخلية في الحكومة الشرعية، أنه تم خلال لقائه بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التأكيد على دعم الإمارات العربية المتحدة الكامل لجميع مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة دعما لليمن وشرعيتها الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وبما يخدم أبناء اليمن وإنهاء معاناتهم جراء الحرب الانقلابية التي فرضتها الميليشيات الحوثية الإيرانية.

 

وأضاف أنه «تم التأكيد على إعداد وترتيب العمل الأمني تحت قيادة وزارة الداخلية وأن ما تم الاتفاق عليه سيشهده أبناء الوطن واقعاً ملموساً على الأرض في المناطق المحررة وفق خطة زمنية أعدت لذلك». وكشف الميسري أن القيادة الإماراتية أكدت استعدادها «لتقديم أوجه الدعم اللازم والمفتوح للأجهزة الأمنية المختلفة في المحافظات المحررة عبر وزارة الداخلية وترميم منشآتها ومقراتها الأمنية التي تضررت جراء الحرب وإعادة تأهيل وتدريب كوادر ومنتسبي الوزارة في مختلف المجالات الأمنية والشرطية للرفع من قدراتهم وخبراتهم لتأدية مهامهم بالشكل المطلوب»