قد نتباين في موقف في قضية في مسار في اتجاه بل في الفكرة والمبدأ والمنطق والتحرر يقود العقلاء إلى البحث عن الحق وقصد الصواب في مواطن التنازع والاختلاف من خلال تحرير موطن النزاع ومعرفة رأي المخالف فيه والنظر في دليله عليه ووجه دلالته .
لكن هناك فئة من الناس لا يعرفون هذا المنهج لرقة الدين وقصور العقل ولضعف الهمم و رق النفس لغيرها .
هذا الصنف أسلم عقله لغيره و سخر أقواله وأفعاله في مرضات سيده ومولاه .
هذا الصنف دائما يسوقه رق وضعف نفسه لشخصنة الخلاف فيدور مع الأشخاص في القضايا
ويدافع عن فلان .. لماذا ؟
لا لمبدأ ولا لفكرة ولا لقضية وإنما لشخصه !
لماذا يحمل اسمه ويعلق صورته ويوزع بطائقه ؟
لا لشيء ..
إلا لأنه رقيق و عبد لتلك الشخصية الصنمية !
ولو زعم هذا المسكين التحرر الجسماني فإنه مكبل بأغلال الرق النفساني و مثقل بقيود عبودية الروح .
وما أكثر العبيد لا سيما في مضمار السياسة !!
( منقولة من صفحة الشيخ على الفيس بوك )
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك