اتهم وزير الخارجية اليمني خالد اليماني؛ دولاً في مجلس الأمن الدولي، لم يسمّها، بدعم الانقلابيين ومحاولة وقف تقدم قوات الجيش اليمني نحو مدينة الحديدة لتحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وقال اليماني؛ لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن هذه الدول تمارس الابتزاز في الملف اليمني، وتتحرك تحت مبرر الحرص على سلامة المدنيين بينما هدفها هو دعم الانقلابيين.
وأضاف، أن قوات الشرعية تريد الضغط على الميليشيات من أجل تسليم الحديدة، وهي لا ترغب في الوصول إلى حرب شوارع في المدينة حفاظاً على السكان.
ويرى مسؤولون ومختصّون يمنيون أن بقاء ميناء الحديدة الإستراتيجي غرب اليمن تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، يضاعف من تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة من جرّاء الحرب التي أشعلتها منذ انقلابها على السلطة الشرعية، فيما يرى وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر؛ أن بقاء الحديدة ومينائها بيد الانقلابيين سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة المواطنين وٳطالة ٲمد الحرب في اليمن.
وبحسب تقارير محلية ودولية، فإن ميليشيات الحوثي، منذ سيطرتها على الحديدة ومينائها عام 2014، منعت دخول عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، وآخرها احتجاز 19 سفينة في أبريل الماضي، كما صادرت المعونات الإغاثية ونهبتها وحرمت ملايين اليمنيين منها.
وتستعد قوات الجيش اليمني والمقاومة، بدعم من تحالف دعم الشرعية، لعملية عسكرية خاطفة لتحرير مدينة وميناء الحديدة، حيث تتمركز حالياً على مشارف مطار الحديدة، وسط تهاوي دفاعات ميليشيات الحوثي وانهيار واسع في صفوفها عقب تكبدها خسائر فادحة.
ورفض الحوثيون مراراً مقترحاً أممياً لتحييد ميناء الحديدة، الذي تستخدمه منفذاً لتهريب السلاح، ومنصة لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك