شهدت مباراة البرازيل والمكسيك، الاثنين، انطلاقة نيمار الحقيقية في المونديال، بعد أن صال وجال وقاد منتخب بلاده لتحقيق انتصار مثير على المكسيك بنتيجة 2-0، في دور الـ16 من منافسات المونديال.
وسجل نيمار هدف المباراة الأول في المباراة، قبل أن يصنع الهدف الثاني، في مباراة شهدت تألقا كبيرا لنجم باريس سان جرمان الفرنسي.
وكانت المباراة الانطلاقة الحقيقية لنيمار الذي فشل بإثبات نفسه في الدور الأول، لكنه تألق بشكل ملحوظ أمام المكسيك، وقاد فريقه لربع النهائي.
ومع خروج العديد من المنافسين الكبار من المونديال، يحلم البرازيليون في أن يقودهم النجم الشاب للقب المونديال الغائب عن "السيليساو" منذ نسخة 2002.
وتبدو الفرصة سانحة لنيمار لكتابة اسمه مع أساطير كرة القدم الكبار مثل البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا والبرازيلي رونالدو، الذين قادوا منتخبات بلدانهم لتحقيق اللقب الأغلى.
كما قد تسنح الفرصة لنيمار بالحصول على جائزة الكرة الذهبية أخيرا، بعد اخفاق النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في المونديال، إثر خروج منتخبي بلادهما من دور الـ16.
فرصة نيمار سترتفع بشكل كبير إذا ما حقق المونديال للبرازيل، خاصة إذا ما حافظ على مستواه مع ناديه الفرنسي بعد البطولة.
لكن الطريق أمام النجم البرازيلي لا يزال مليئا بالمصاعب، خاصة مع وجود فرق بقوة فرنسا وأوروغواي وبلجيكا، التي قد تتعب البرازيل في حال تخطت اليابان في وقت لاحق.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك