أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصداقة الموقعة مع إيران عام 1955.
وأكد بومبيو خلال مؤتمر صحفي له أن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يأتي ردا على ما اعتبره "استغلال إيران لمحكمة العدل الدولية".
واعتبر بومبيو الشكوى التي رفعتها طهران ضد واشنطن أمام محكمة العدل الدولية "اعتداء على الولايات المتحدة".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستفيد من فسخ المعاهدة، مشيرا إلى أن إيران كانت تستغل هذه المعاهدة لسنوات طويلة.
ومع ذلك، أكد بومبيو أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لإيران، لكنه اتهام طهران بـ "هدر" الأموال بدلا من صرفها على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
كما جدد بومبيو اتهاماته لإيران بأنها تقف وراء الهجمات على القنصلية الأمريكية في البصرة والسفارة الأمريكية في بغداد بداية الشهر الماضي. وقال إن "إيران مصدر الخطر الراهن الذي يواجه الأمريكيين في العراق". وأردف أن لدى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تؤكد ذلك.
وأكد أن الولايات المتحدة "ستستمر بالوقوف إلى جانب شعب العراق في الوقت الذي يرسم فيه مستقبله بناء على مصالحه، وليس على إملاءات إيران".
ويأتي ذلك بعد أن قضت محكمة العدل الدولية بإلغاء الولايات المتحدة عقوباتها على السلع "الإنسانية" الموجهة لإيران، وضمان سلامة الطيران المدني وحركة الملاحة الجوية بعد أن رفعت طهران شكواها إلى المحكمة من إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها.
المصدر: RT، وكالات