أصبح الأسيد مادة مرعبة تلاحق العديد من الشخصيات المعروفة والمغمورة، حيث تعرضت مجموعة من النساء والفتيات حول العالم في الآونة الأخيرة للهجمات بواسطة هذه المادة القاتلة.
ومن أبرز هذه الحوادث هو تعرض عارضة الأزياء ومقدمة البرامج الإنجليزية كيت إليزبيث بابير، عام 2008 لإلقاء حمض الكبريتيك (الأسيد) عليها نتج عنه تشويه وجهها وأجزاء من جسمها وفقدها إحدى عينيها بتحريض من صديقها السابق.
كما تعرضت أيضا، متسابقة ملكة جمال إيطاليا السابقة جيسيكا نوتارو للتشوه باستخدام حمض الأسيد، بعد انفصالها عن صديقها السابق، الذي لم يكف عن مطاردتها إلى أن هاجمها بالأسيد، ما أدى الى ترك آثار وندوب مروعة في وجهها وأصبح مصير وجهها مشوها، إلى أن قامت بعمليات تجميلية.
يستخدم حمض الأسيد في الاعتداءات بهدف تشويه الوجه بشكل دائم أو التعذيب أو القتل.
يسبب الأسيد حروقا بالغة بالجلد وتشوهات دائمة بالوجه والجسم، وقد يصل إلى العظام ويذيبها ومن الممكن أيضا أن يؤدي إلى العمى والوفاة، بالإضافة إلى العواقب بعيدة المدى لهذه الإصابة ومنها الصعوبات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
المصدر: وكالات / RT