أعلنت الحكومة اليمنية أنها قاربت بشكل كبير التوصل إلى اتفاق مع مكتب المبعوث الخاص حول مسودة تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
وأوضح سفير اليمن في واشنطن أحمد عوض بن مبارك؛ خلال بيان ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المفتوحة، أن الحكومة اليمنية قبلت بمقايضة أسير الحرب الحوثي بمعتقل أو مختطف أو محتجز تم اختطافه نتيجة مواقف لا علاقة لها بالحرب، مضيفاً أنها فعلت ذلك حرصاً منها على المُضي في إجراءات بناء الثقة وتحرير المحتجزين.
وجدّدت الحكومة اليمنية موقفها الداعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحلال السلام من خلال نيته عقد جولة جديدة من المشاورات، معربة عن أملها بأن يلتزم الطرف الانقلابي بالحضور إلى هذه المشاورات وبنية صادقة لمناقشة حزمة إجراءات بناء الثقة المقترحة من قِبل المبعوث الأممي.
وأكّد سفير اليمن في واشنطن أن السلام الحقيقي العادل والشامل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن لاسيما القرار رقم 2216، هو السلام الذي ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة المختطفة ويستلزم تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الى المؤسسة العسكرية الشرعية صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك