قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي "ان مليشيا الحوثي الانقلابية لا تزال تماطل في تنفيذ اتفاق السويد، واصفاً ما قامت به المليشيا في الحديدة بالمسرحية الهزلية الساخرة".
وأضاف المالكي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقد ،اليوم ، بالعاصمة السعودية الرياض "ان مليشيا الحوثي فسرت اتفاق السويد، بما يتوافق مع أهوائها،وأن إعلان المليشيا الإرهابية عن تسليم ميناء الحديدة لخفر السواحل ليس له أي علاقة بإدارة الموانئ اليمنية".
وأشار إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تثمّن الجهود التي يبذلها الجنرال باتريك، خصوصاً مع تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية في تطبيق اتفاق السويد..لافتاً إلى الانتهاكات الحوثية المتواصلة ومنها الاختراقات الحوثية التي بدأت في الدقائق الأولى من وقف إطلاق النار بتاريخ 28 ديسمبر 2018م، حيث بغلت اختراقات مليشيا الحوثي حتى اليوم 368 اختراقًا ومازالت مستمرة في أعمال الاختراق التي تخالف اتفاق السويد..مؤكداً دعم قيادة القوات المشتركة للتحالف للجيش الوطني اليمني الملتزم بوقف إطلاق النار.
وذكر أن هناك سلطات وهيئات حكومية وأمنية متواجدة في الموانئ اليمنية، تشمل الجمارك، وأمن المنشآت التي تتبع للوحدة الأمنية، ومؤسسة البحر الأحمر لإدارة ميناء الحديدة..موضحاً بأنه لم يكن هناك أي احترام للجنرال باتريك..مشيرًا إلى أنه مليشيا الحوثي الإرهابية ما زالت تواصل أعمال حفر الخنادق، واستخدام سواتر ترابية للتمويه وتخزين الأسلحة في الخنادق.
وتطرق إلى البيان الصادر من المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، الذي أشار إلى اختراقات مليشيا الحوثي الإرهابية للقانون الدولي الإنساني، وعدم الالتزام بما جرى الاتفاق عليه، وبمبادئ العمل الإغاثي والإنساني..مبيناً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أسلفت بالحديث أن مليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بتحويل المساعدات الإغاثية وسرقتها، وتمنع العاملين في الداخل اليمني من التحرك خارج العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضح أن البيان الصادر من برنامج الغذاء العالمي يؤكد ما ذكره التحالف وشدّد عليه في مناسبات كثيرة من تعطيل مليشيا الحوثي الإرهابية للأعمال الإغاثية والإنسانية..مستغرباً من البيان الهزلي الصادر من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعدم مخاطبة زعيمهم..داعياً جميع المنظمات العاملة في الداخل اليمني إلى إبراز الأعمال العدائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية واختراقاتها للقانون الدولي والإنساني وقرار 2216، وما نص عليه العمل الإغاثي والإنساني.
وعن موقف العمليات العسكرية، كشف العقيد تركي المالكي عن تدمير منظومة اتصالات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة صعدة بمديرية رازح في الأيام القليلة الفائتة..مؤكداً أن الجيش الوطني اليمني مستمر في عملياته التعرضية الهجومية، حيث يحاصر الجيش في محور باقم مركز المديرية استعداداً لاقتحامها، فيما تمكنت قوات الجيش بدعم من التحالف في محور كتاف من السيطرة على سلسلة جبال رصيفات كما تواصل طريقها للسيطرة على مركز مديرية كتاف.
وعلى غرار ذلك، نفذت قوات الجيش الوطني في محور البقع عمليات تعرضية هجومية جرى السيطرة خلالها على وادي سلبا، بينما جرى تنفيذ عمليات تعرضية من قبل الجيش الوطني في محور الظاهر حيث سيطر الجيش خلالها على المديحيم وأم نعيرة، فيما تستمر عمليات الجيش اليمني الهجومية في محور منبه، حيث جرى خلال العمليات السيطرة على بقعة بني صفوان، ومعتق العلم، وقرية آل علي.
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف نفذت عمليات تعرضية في حجة، جرى إثرها السيطرة على جبال الحصنين، والمحصان، وقرية الحوثلة، والراحة، وعرس الوهاب..مفيدًا أن العمليات العسكرية مستمرة في محور الملاحيظ بتجاه مران.
واكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم الجيش الوطني اليمني لإعادة الانتشار في الحديدة بحسب اتفاق ستوكهولم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك