أدانت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الاستثنائي برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مواصلة ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية جرائمها الغادرة ومحاولاتها المتكررة الجبانة والفاشلة لاستهداف قيادات ومسؤولي الدولة والحكومة الشرعية، وكذا جرائمها وممارساتها وانتهاكاتها المستمرة التي دأبت على ارتكابها بدم بارد بحق مختلف فئات وشرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني.
ووقفت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الذي انعقد بتوجيهات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمام الحادث الإجرامي الذي تعرضت له قاعدة العند الجوية العسكرية، اليوم، والذي نفذته العناصر الانقلابية الإجرامية الحوثية مستهدفة كوكبة من قيادات وزارة الدفاع أثناء تدشين العام التدريبي للقوات المسلحة للعام 2019م، لمعرفة كافة ملابسات ذلك الحادث الإجرامي الذي يعكس السلوك المعتاد للجماعة الانقلابية.
ووجهت الأمنية العليا، أجهزة الاستخبارات وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة معسكر العند برفع تقرير متكامل حول ملابسات ذلك الحادث الإجرامي، تمهيداً لتقديمه لفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كما أكدت اللجنة الأمنية، لأبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن أن مثل هذا الحادث الإجرامي لن يثني القوات المسلحة والأمن عن القيام بواجباتها تجاه الشعب اليمني في إعداد وسير بناء الوحدات العسكرية والأمنية على قدم وساق للقيام بواجباتها في تحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية.
وجددت اللجنة الأمنية، تأكيدها لفخامة رئيس الجمهورية بأن مسيرة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية مستمرة وبوتيرة عالية، وأن الجميع يعملون في الميدان بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لتنفيذ المهام الموكلة إليهم كلاً منهم في إطاره القيادي، كما ترحمت على أرواح شهداء الحادث الإجرامي، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، واعتبرت أن ذلك الحادث استمراراً للجرائم الحوثية بحق اليمن واليمنيين في إطار مشروعها الانقلابي الإجرامي الدموي على الشرعية وهو المشروع الساعي لتنفيذ الأجندة الإيرانية الدخيلة على اليمن والتي ينبذها المجتمع والشعب اليمني.
وأكدت اللجنة أن الحادث الإجرامي في العند يعكس عدم جدية الميليشيا الحوثية بالالتزام بتحقيق السلام والتخلي عن تعنتها وتهديدها لكل فرص السلام التي تحرص الشرعية على الالتزام بها باعتبارها هي الضامنة للحل وإنهاء الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار، بل تستغل تلك الميليشيا الانقلابية كل فرصة سلام وهدنة وآخرها جولة المشاورات الأخيرة في السويد واتفاقية الحديدة من أجل استعادة أنفاسها والاستعداد لاستئناف حربها ضد البلاد والعباد.
كما أكدت أن الممارسات اليومية للحوثيين والتي تتضمن شتى أشكال وأصناف الجرائم بحق الإنسانية ومنها حفر الخنادق، وزراعة الألغام بشكل واسع واستهداف الأحياء السكنية وتشريد وترويع المدنيين وتجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم، تعكس مدى وحشية وإجرام وحقد الجماعة الحوثية، وعدم إيمانها بالسلام وعدائها لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك