أقدمت ميليشيا الحوثي على تفجير عدد من منازل المواطنين في قرية النامرة التابعة لمنطقة العبيشة بمديرة كسر، وذلك في عملية وصفت بالانتقامية.
جاءت هذه الخطوة ردا على الهزائم التي منيت بها الميليشيات في مواجهاتها المستمرة مع قبائل حجور.
وأفادت مصادر قبلية بأن الميليشيات اقتحمت قرية "النامرة" آخر قرى مديرة كشر الملاصقة لمديريتي وشحة وقارة من الجهة الشمالية الشرقية وفجرت الميليشيات منازل لمواطنين أجبرتهم الحرب على مغادرة منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة.
وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية دانت تفجير ميليشيات الحوثي لمنازل المواطنين المدنيين في مديرية كشر بمحافظة حجة.
وقالت الوزارة في بيان لها: "إن الميليشيا الحوثية أقدمت على اقتحام قرية النامرة شمال غربي العبيسة بمديرية كشر محافظة حجة وفجرت نحو 13 منزلا من منازل عشائر بني جبهان وبني الجشيبي".
وأضاف البيان: "إن هذه الجريمة تأتي مع استمرار الحصار الذي تفرضه الميليشيا على قرى المنطقة، وعزل مديريات حجور منذ أكثر من 40 يوما كعقاب جماعي بالتزامن مع القصف العشوائي المتواصل لمنازل الأهالي ما نتج عنه من خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات وسقط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال".
وأشار البيان إلى أن "الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تنتهج جريمة تفجير منازل معارضيهم بشكل ممنهج بهدف تهجير السكان قسريا من مناطقهم والتطهير الطائفي، واستخدامه لإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم".
وأكد البيان أن مثل هذه الجرائم تعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 2216.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك