أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مجلس الأمن ، موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على الخطة المفصلة لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة بمرحلتها الأولى.
وقال غريفيث، في إفادته خلال الجلسة المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك: "لقد توصلنا اليوم إلى موافقة الأطراف المعنية على خطة إعادة الانتشار المفصلة للمرحلة الأولى في الحديدة"، غربي اليمن.
وأضاف: "ربما لم ينته العنف في الحديدة بعد، لكنه تقلص كثيرا"، لافتا إلى أن "جميع الأطراف تدرك أننا بحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الحديدة قبل الانتقال إلى المسار السياسي، وعلينا أن نحقق ذلك".
وتنص المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مقابل انسحاب القوات الحكومية من الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة.
وناشد غريفيث، في إفادته أمام مجلس الأمن، "تقديم الدعم الكامل للنهج الذي يقوم بتنفيذه حاليا في اليمن".
وكان مبعوث الأمم المتحدة، وقبل أيام من جلسة مجلس الأمن، قد قام بزيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى مسؤولين في الحكومة المعترف بها دولياً، كما قام بزيارة إلى صنعاء والتقى خلالها زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي.
ويواجه المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، ممثلة بمبعوثها مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، تحديات في تحويل البنود المتفق عليها في استوكهولم إلى خطوات تنفيذية تنزع فتيل الحرب في المدينة، الأمر الذي ألقى بظلاله على بقية الخطوات السياسية التي باتت مرتبطة بنجاح اتفاق السويد أو عدمه.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك