ذكرت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سيستأنف مباحثاته مع الأطراف المتصارعة، نهاية الأسبوع الجاري، بلقاء مسؤولين حكوميين يمنيين وسعوديين، بالعاصمة الرياض، بعد توقف دام شهرين.
ونقلت الأناضول عن المصادر أن جريفيث سيستأنف عمله بالتشاور مع الأطراف اليمنية لبحث تطورات الأزمة.
وأوضحت أن اللقاء سيكون هو الأول بين المبعوث الأممي ومسؤولين حكوميين يمنيين منذ نحو شهرين، بعد توتر العلاقة بين الجانبين عقب اتهام الحكومة اليمنية لغريفيث بـ"القيام بتجاوزات وعدم الحياد في مهامه".
واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لأكثر من مرة، المبعوث الأممي بـ"التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الانسحاب من محافظة الحديدة".
وأعلن الحوثيون، في 14 مايو/ أيار الماضي، أنهم اختتموا المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحُديدة (غرب) وموانئها، وهي: الحُديدة، الصليف، ورأس عيسى. لكن الحكومة اتهمت حينها الحوثيين، بأنهم سلموا الموانئ لعناصر تابعة لهم، بما يخالف اتفاق السويد.
وتوصلت الحكومة والحوثيون، في ديسمبر/كانون أول الماضي، إلى اتفاق في السويد بشأن ملفات عديدة، بينها الوضع في الحديدة، برعاية الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك