يستعد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، للإعلان، خلال الساعات المقبلة، عن تدابير جديدة لإطلاق حوار من أجل إعادة بعث المسار الانتخابي، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة.
وقال بيان إن بن صالح سيكشف في خطاب يلقيه خلال الساعات المقبلة بمناسبة عيد استقلال الجزائر عن مقاربة سياسية جديدة، تتعلّق بتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي لم يتم تحديد تاريخ لها.شوكشف النقاب عن هذه المعلومات خلال استقبال بن صالح رئيس الحكومة نور الدين بدوي، حيث جرى تقييم الوضع السياسي الراهن في البلاد والخطوات الممكنة لبعث حوار سياسي.
وتأتي المبادرة السياسية الجديدة في أعقاب فشل مبادرتين سابقتين طرحهما بن صالح، إذ أخفق الأخير في إقناع القوى السياسية المعارضة بالمشاركة في ندوة حوار جرت في 23 إبريل/ نيسان الماضي، كما منيت بالفشل دعوة ثانية للحوار طرحها في الثامن من يونيو/ حزيران الماضي.
ويرجّح مراقبون أن يكون بن صالح باتجاه اقتراح تعيين هيئة حوار وطني تشرف على إدارة الحوار مع قوى المعارضة السياسية والمدنية، بعد رفض المعارضة الحوار معه ومع بدوي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، في اختتام الدورة الربيعية للمجلس، أن عوامل "الحوار الجاد والمسؤول بدأت تنضج تدريجياً"، داعياً الفاعلين السياسيين إلى "تجاوز الخلافات السياسية من أجل إنجاح هذا المسعى، والحفاظ على الجزائر ووحدتها، وعلى استقلالية قرارها السياسي وعدم السماح لأي كان بالتدخل في شؤونها".
وأشار إلى أن "التفكير ينبغي أن يكون خلال هذه المرحلة المهمة التي تعيشها البلاد في مستقبل الجزائر ومكانتها في المحافل الدولية"، معتبراً أن "بناء الديمقراطية الحقيقية سيكون بمثابة مناعة للجزائر ضد التدخل الأجنبي".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك