أكد المجلس العسكري الانتقالي وقوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، اليوم ، أن ترتيبات التوقيع على الاتفاق النهائي بينهما شارفت على النهاية، وذلك بعد فراغ لجنة قانونية من صياغة الاتفاق في صورته النهائية.
وجاءت تأكيدات الطرفين بعد اجتماع جمعهما بالقصر الرئاسي بالخرطوم، هو الأول من نوعه منذ اتفاقهما على ترتيبات الحكم في الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري، الفريق شمس الدين الكباشي، في تصريحات صحافية، إن اجتماع اليوم الذي جمع رئيس المجلس، الفريق أول عبد الفتاح البرهان بممثلين عن "الحرية والتغيير"، ناقش استكمال خطوات الاتفاق الأخير، مشيراً إلى أن الطرفين سيتسلمان غدا الأربعاء، وثيقة الاتفاق النهائية من قبل لجنة فنية قانونية شكلت لهذه الغرض.
من جهته أوضح القيادي في قوى "إعلان الحرية والتغيير"، إبراهيم الأمين، أنهم اتفقوا مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي، على العمل معاً لبداية مرحلة جديدة تمهد للبناء الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان والاهتمام بمعاش الناس وحل مشكلاتهم الاقتصادية، نافياً وجود أي أجندة إقصائية في الاتفاق.
وكان المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير" قد اتفقا الجمعة الماضية على تشكيل مجلس سيادة يتكون مناصفة بينهما بواقع خمسة أعضاء لكل طرف على أن يتوافقا على عضو آخر من المدنيين بخلفية عسكرية. كما نص الاتفاق على تشكيل مجلس وزراء بواسطة "الحرية والتغيير"، مع تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث العنف التي وقعت في الفترة الماضية، بما في ذلك فض اعتصام محيط قيادة الجيش والذي أدى لمقتل أكثر من 100 من المعتصمين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك