فاجأت تركيا، مساء اليوم الأربعاء، الجميع بإجراء جديد شرقي المتوسط، على الرغم من الهجوم المصري وإعلان مصر عدم شرعية التحركات التركية.
قال وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التركية "الأناضول" إن مؤسسات أنقرة المرخص لها، ستبدأ عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي في مناطق النفوذ، التي يشملها الاتفاق التركي – الليبي، شرقي المتوسط.
وكانت مصر واليونان قد أعلنتا في وقت سابق "عدم شرعية" الاتفاق الذي وقعته تركيا مع حكومة فايز السراج.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، تشره على الصفحة الرسمية للوزارة في "فيسبوك" ذكر أن الوزير شكري استهل اللقاء بالترحيب بالوزير اليوناني في زيارته إلى القاهرة، مشيداً بمستوى تطور ونمو علاقات التعاون بين القاهرة وأثينا في مختلف المجالات، ومنوهاً بالنتائج الإيجابية للقاء الثنائي الذي عقد بين الرئيس ورئيس وزراء اليونان وكذلك القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في القاهرة خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا مجمل الملفات الإقليمية وسُبل التعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصةً التطورات المتعاقبة على الساحة الليبية وآخرها توقيع مذكرتيّ تفاهم بين أنقرة ورئيس مجلس الوزراء الليبي فايز السراج، حيث توافق الوزيران على عدم شرعية قيام السراج بالتوقيع على مذكرات مع دول أخرى خارج إطار الصلاحيات المقررة في اتفاق الصخيرات.
كذلك، تم استعراض "التدخل التركي السلبي في الشأن الليبي بما يتعارض مع مجمل جهود التسوية السياسية في ليبيا".
من جهتها كانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية (تحت قيادة المشير خليفة حفتر)، مساء أمس الثلاثاء، بيانا "شديد اللهجة"، ردا على توقيع حكومة الوفاق في طرابلس لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية.
وقالت القيادة العامة في بيانها: "تابعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ما يتداول حول توقيع حكومة السراج لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية، دون أن تمتلك حق توقيع الاتفاقيات، بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة لا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية"، وذلك حسب موقع "الوسط" الليبي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استقبل السراج. وذكر بيان صادر عن الرئاسة التركية، أن حكومتي البلدين وقعتا مذكرتي تفاهم؛ الأولى حول التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، والثانية حول السيادة على المناطق البحرية، لحماية حقوق البلدين، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.
ولم تقدم تركيا تفاصيل عن الاتفاق الذي أعلنته يوم الخميس فضلا عن مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري. ولم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
كما لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك