طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، القيام وبصورة عاجلة بالضغط على ميليشيا الحوثي، للإفراج عن مئات المسافرين الذين احتجزتهم في مدينة عفار بالبيضاء، بحجة ما أسمته حجر طبي دون تطبيق أدنى المعايير الصحية.
كما أكدت أنها قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في التعامل مع جائحة كورونا، وقامت بفحص كل القادمين من الخارج في المنافذ الحدودية للتأكد من خلوهم من أعراض هذا الفيروس والحجر على المصابين منهم.
وقالت في بيان، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "ندين ما يقوم به الحوثيون منذ يوم الاثنين 16 آذار/ مارس 2020، من منع المواطنين اليمنيين من الدخول إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، واحتجازهم بذريعة ما أسمته محجر طبي في مدينة عفار بالبيضاء دون تطبيق أدنى المعايير الصحية".
وأضافت "هذا الأمر أسفر عن معاناة مئات المسافرين نتيجة احتجازهم في العراء دون مأوى ودون تفريق بين الأطفال والمسنين والنساء في وضع غير إنساني وغير مجهز بأبسط المستلزمات الضرورية للحياة".
وأكّد البيان أن الحالة المأساوية التي وُضع فيها المواطنون تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم، نتيجة لاحتجازهم وعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة؛ ما يعكس صورة بشعة لانتهاكات الحوثي لكرامة وحقوق وحياة الإنسان.
إلى ذلك، نشر ناشطون على مواقع التواصل، مشاهد تظهر العشرات من المسافرين عالقين، وطوابير سيارات ممتدة في البيضاء.
وقال أحد أقرباء المسافرين العالقين في مدينة عفار بالبيضاء أن قريبه تواصل معهم وشكى لهم الحال المأساوي الذي يعيشونه وقال وكأننا قتله تعامل سيئ ولا يوجد خدمات ومعاناة بالمأكل والمشرب والنوم ، فلا هم قدموا لنا الخدمات اللازمة ولا هم تركونا .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك