قدم الدكتور / محمد الميتمي وزير الصناعة والتجارة استقالته من الحكومة اليمنية الى عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وقال الميتمي في نص استقالته بأنه يرفض أن يرى وطنه يتمزق وأن تكون دول التحالف العربي التي وجدت لأجل استعادة الدولة وشرعية الرئيس هي من تدعم وتسلح مليشيات داخلية تسعى للانقلاب على الدولة والشرعية.
وأضاف في نص الاستقالة : انا كأي مواطن يمني غيور ومحب لوطنه لن يقبل لا ضميره ولا أخلاقه أن يسكت على ذلك.
وفيما يلي نص الاستقالة كما جاء فيها :
فخامة الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية المحترم
تحية طيبه وبعد :
الموضوع : استقالتي من الحكومة
تمر بلادي اليوم بظروف استثنائية حرجة غير مسبوقة . اذ ان هناك دول اقليمية بعضها تقع ضمن دول التحالف العربي الذي تم انشاؤه من اجل استعادة الدولة الشرعية وضرورة الالتزام بقرارات مجلس الامن التي تنص على الحفاظ على وحدة الجمهورية اليمنية وسلامة اراضيها تسعى جهارا ونهارا الى تمزيق اليمن الى اجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية فهي اليوم من تمول وتسلح وتدرب اطراف وميليشيات محلية لا سقاط الشرعية والدولة تعمل على تمزيق اليمن واستقطاع اراضيه وجزره وانا كأي مواطن يمني غيور على وطنه لن يقبل لا ضميره ولا اخلاقه السكوت على ذلك ناهيك عن اني مسؤول في هذه الحكومة واقسمت اليمين الدستورية امام الله وامام فخامتكم وامام الشعب اليمني انا اعمل بكل ما استطيع من موقعي في المسؤولية على رعاية مصالح الشعب اليمني وان احافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة اراضيه وقد سعيت خلال الفترة الماضية منذ تعييني وزيرا عام 2014م ان اكون وفيا ما استطعت مع اليمين الدستورية التي اقسمتها الا ان الاحداث والتطورات الاخيرة الاليمة والمحزنة في وطني وتلك المساعي العلنية لتمزيقه وغياب موقف حكومي رافض وصريح ومعلن لتلك الافعال والممارسات التي تقوض الدولة اليمنية وتمزق نسيجها الاجتماعي اوجبت على تقديم استقالتي هذه الى فخامتكم التزاما مني باليمين الدستورية وبما يمليه علي واجبي الوطني وضميري وديني واخلاقي وتعبيرا عن موقفي الرافض لتلك الاعمال التي تقوم بها الميلشيات المسلحة المدعومة اقليميا للانقلاب على الدولة الشرعية و تمزيق اليمن اجزاء .
حفظ الله اليمن ارضا وشعبا وانسانا .
الدكتور محمد عبدالواحد الميتمي
وزير الصناعة والتجارة
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك