قال زير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن بيان الخارجية السودانية بشأن العلاقات مع إسرائيل يعكس التغيير الجذري الذي يشهده الشرق الأوسط عموما والسودان خصوصا.
وأضاف أن التطورات في السودان جاءت بعد 53 عاما على "مؤتمر الخرطوم" الذي دعا فيه السودان إلى رفض الاعتراف والمصالحة مع إسرائيل.
وكتب أشكنازي على "تويتر": "سنواصل بحث إمكانيات تحسين العلاقات، حتى بلوغها التوقيع على اتفاق سلام".
وتابع في تعليق على إعلان المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق أن بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل: "أرحب بأي خطوة تعزز التطبيع واتفاقات السلام والاعتراف بين الدول.. النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي بقيادة وزارة الخارجية سيستمر في خلق المزيد من الفرص المهمة مثل الروابط بين إسرائيل والسودان".
وأكد متحدث باسم الخارجية السودانية يوم الثلاثاء، أن المداولات بين المسؤولين السودانيين والإسرائيليين مستمرة منذ شهور بمساعدة مصر والإمارات والولايات المتحدة.
وقال في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: "إنها مسألة وقت.. نحن بصدد الانتهاء من كل شيء.. الخطوة الإماراتية شجعتنا وساعدت في تهدئة بعض الأصوات داخل الحكومة التي كانت تخشى رد فعل عنيف من الجمهور السوداني".
وأكد في تصريح "لسكاي نيوز"، أن "بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل"، وأن "الخرطوم وتل أبيب بحاجة لبعضهما البعض في كثير من الأوجه، وأنه ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل، ونحن لا ننفي وجود اتصالات بين البلدين، وأن الاتفاق يجب أن يكون قائما على الندية ومصلحة الخرطوم، من دون التضحية بالقيم والثوابت".
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية السودانية دحضت ما جاء في تصريحات المتحدث باسمها حيدر بدوي صادق، حول سعي السودان لإقامة علاقات مع إسرائيل، وأشارت إلى أنها تلقت تصريحاته بدهشة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك