أثير كثير من الجدل والإنتقادات حول الموسوعة التي أصدرها سفير اليمن السابق والأديب المعروف عبد الولي الشميري.
تلك الإنتقادات تركزت كما رصدها " اليوم برس " ، في مواقع التواصل الإجتماعي حول تزييف الدكتور الشميري للتاريخ في تلك الموسوعة ، ووصف الحوثيين فيها ومدحهم ، وكما يلي :
أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني علق على نشر تلك الموسوعة بقوله : كتاب موسوعة أعلام اليمن
للدكتور عبدالولي الشميري لم تتح لي فرصة القراءة فيه ، إلا ما نشر عبر بعض الكتاب من تراجم لبعض رموز الكهنوت الإجرامي الإمامي والحوثي ، واعتبارهم في الموسوعة من أعلام اليمن ومصلحيه مع إغفال تام لفكرهم العنصري وعقيدتهم الكهنوتية ولخرافتهم وجرائمهم بحق اليمن وشعبه ، وهذا اعتبره حولا بل قصر نظر بل عمى في النظرة لليمن وأعلامه وانحدارا في مسار عملية التدوين التاريخي اليمني وغيابا للموضوعية وأبجديات المعرفة القائمة على الحقيقة بالمعلومة الصحيحة والرأي المتجرد المحايد .
وإختتم الدكتور الحميقاني تعليقه بقوله : فأرجو من الدكتور الشميري مراجعة ذلك مع كتابة استدراك على الموسوعة يبين خطأ فريق التدوين في ذلك ، مع إعادة تأليف وصياغة الموسوعة بما يليق بالعلم والمعرفة والحقيقة وبما يتحلى بالعدل والإنصاف ويتسم بالحس الوطني والهوية اليمنية والقلم الجمهوري .
أما وكيل وزارة الأوقاف اليمنية محمد صالح شبيبة علق على إصدار تلك الموسوعة بقوله : أصدر الدكتور عبدالولي الشميري موسوعته عن أعلام اليمن ومؤلفيه، ترجم فيها للهالك حسين بدرالدين الحوثي ترجمة لو ترجم عبدالملك الحوثي لأخيه لما كتب إلا مثلها..!! زرع الدكتور في موسوعته مع الأسف ألغامًا، إمامية سلالية، تقارب مازرعه عبدالملك الحوثي من ألغام في الأراضي اليمنية!! أما والده بدرالدين الحوثي فقد ترجم له ترجمة توحي للقارئ بأن هذا الكاهن كان تقيًا مظلوما!!
وتابع شبيبة تعليقه بقوله : وعرض في موسوعته منجزات للإمام أحمد وكأنه يتحدث عن مهاتير محمد!! واعتبر المحارش فليته ممن كان يسعى بين الناس بالصلح وحل الخصومات!!
وقال : وجدت نفسي وأنا أتصفح هذه الموسوعة الموسومة (بأعلام اليمن) كأنني في ضحيان تحيط بي عمائمها السلالية من كل جانب!! لصالح من يتم تزييف الوعي، والتاريخ، ولماذا نغرر بأجيالنا، ونخدع أنفسنا،ونزرع الألغام في طريقنا؟!!
وإختتم منشوره بقوله : أناشد الدكتور إحتراما للدماء، والشهداء، والجمهورية، ولشهادته العلمية، تعديل هذه الأخطاء الجسيمة، وإعادة النظر فيما كتبه أو جُمع له،فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، وتمجيد القتلة رذيلة.
الكاتب والصحفي اليمني همدان العليي علق على الموضوع بقوله : ما قام به المدعو عبدالولي الشميري،ليس مجرد خطأ أو وجهة نظر يعرضها أديب أو سياسي وتسببت باثارة ضجة تنتهي وتنسى مع مرور الأيام..هذه جريمة تستهدف تاريخ اليمنيين وجمهوريتهم وكرامتهم وتضحياتهم ويجب التعامل بحزم(رسمي ومجتمعي)مع هذه النماذج.لا تجاملوا على حساب قضيتكم كي لا تخسروا كرامتكم
وتابع بقوله : أول خطوة يجب أن تقوم بها وزارة الثقافة هي منع تداول موسوعة المدعو عبدالولي الشميري في اليمن. ثم القيام باجرءات تحد من تمرير هذه السلسلة ومحاسبة مؤلفها.. تضليل اليمنيين وغير اليمنيين بمثل هذه المؤلفات خيانة لا يجب أن تمر.
أما الكاتب والصحفي اليمني سام الغباري فقد قال : ما كُتِب عن "حسين الحوثي" في موسوعة أعلام اليمن لمؤلفه عبدالولي الشميري، يؤكد أن التاريخ مجرد "وجهة نظر" يكتبها مؤرخ يتلاعب بالمصطلحات، فما بين "ثائر" و "متمرد" فرق كبير، إلا أنه ذلك الفارق الذي يلوي عنق الحقائق
وإختتم تعليقه بقوله : أكرر نصيحتي : يكفيكم فلوس وفنادق، ركزوا جهدكم على الكتاب والتوثيق
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك