تركيا تحاكم أردني بتهمة التجسس لصالح الإمارات

 

أصدر القضاء التركي، اليوم الأربعاء، حكا بحبس المواطن الأردني، أحمد محمود عايش الأسطل، لاتهامه بالتجسس لصالح الإمارات.

وقررت المحكمة في ولاية صقاريا وسط تركيا حبس الأسطل بتهمة "الحصول على معلومات يجب أن تظل سرية من أجل أمن الدولة والمصالح السياسية الداخلية أو الخارجية، بغرض التجسس السياسي أو العسكري وإفشائها".

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن الأسطل تسلل إلى المؤسسات الفكرية لجماعة "الإخوان المسلمين" متخفيا بهوية صحفي معارض لنظام الإمارات، وقام بجمع معلومات ووثائق.

وقيم الأسطل، الذي كان يعد تقارير حول "المعارضين العرب" و"الإخوان المسلمين"، في أراضي تركيا منذ العام 2013.

ونقل الأسطل، حسب الرواية التركية، معلومات للإمارات حول التطورات السياسية الداخلية والخارجية لتركيا وعلاقاتها مع العالم، إضافة إلى إعداده تقريرا حول محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو عام 2016، التي تتهم أنقرة منظمة الداعية والمعارض التركي، فتح الله غولن، بالوقوف وراءها.

وألقى جهاز الاستخبارات في صقاريا، وفرع مكافحة الإرهاب بمديرية أمن الولاية، القبض على الأسطل مؤخرا في إطار تحقيقات أطلقتها النيابة العامة المحلية.

وسبق أن أعلنت تركيا، في أبريل 2019، اعتقال المواطنين الفلسطينيين، سامر سميح شعبان وزكي يوسف حسن، متهمة إياهما بالتجسس لصالح استخبارات الإمارات، كما قالت إنهما قد يكونان على صلة بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في اسطنبول عام 2018. ولاحقا أفادت السلطات التركية بانتحار حسن في سجن كان يحتجز فيه.